قال تعالى: وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِى مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ ٱلْفَتْحِ وَقَٰتَلَ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعْدُ وَقَٰتَلُواْ ۚ وَكُلًّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ.
أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار أرى أنّ الكثير منّا قال طال عليه أمد الدّعوة فنسي و تناسى الهدف الذي نسعى و نريد تحقيقه. فالعديد منّا وهن و ضعف و استكان و نسي واجب النّصرة بالطبع لمن استطاع لذلك سبيلا.
فلا تنسوا فضل الله عليكم إذ فضّلكم على كثير من العالمين و فضّلكم على كثير ممّن خلق تفضيلا.
و استعينوا بالله و توكّلوا عليه فأنتم في الرّمق الأخير من قبل الظّهور و شدّوا الهمم و جاهدوا اليوم بأموالكم و أنفقوا ممّا رزقكم الله نصرة لدينه و خليفته.