الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

النتائج 401 إلى 410 من 422
  1. افتراضي

    وزراء عرب يدينون القرار الإسرائيلي ”المتغطرس“ بمنعهم من زيارة الضفة الغربية
    07:01 ,2025 يونيو
    1
    وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يتحدث خلال مؤتمر صحفي في دمشق، سوريا، السبت 31 مايو 2025. (AP Photo/Ghaith Alsayed)
    وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يتحدث خلال مؤتمر صحفي في دمشق، سوريا، السبت 31 مايو 2025. (AP Photo/Ghaith Alsayed)
    أدان وزراء خارجية الدول العربية الذين كانوا يعتزمون زيارة الضفة الغربية في نهاية الأسبوع قرار إسرائيل يوم السبت منع الرحلة.

    وانتقد الوزراء ”قرار إسرائيل منع الوفد من زيارة رام الله [يوم الأحد] للقاء رئيس دولة فلسطين محمود عباس“، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأردنية.

    وكان من المتوقع أن يشارك وزراء من السعودية ومصر والأردن وقطر والبحرين والإمارات إلى جانب تركيا في الزيارة، وفقا للبيان.

    وجاء في البيان المشترك الصادر عن الوزراء أن قرار منع الزيارة ”يعكس مدى غطرسة الحكومة الإسرائيلية وتجاهلها للقانون الدولي واستمرارها في اتخاذ إجراءات وسياسات غير مشروعة تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية“.

    وأضاف الوزراء أن إسرائيل تسعى إلى إدامة ”الاحتلال وتقويض فرص تحقيق سلام عادل وشامل“.

    وكانت إسرائيل قررت منع وفد وزراء خارجية الدول الشرق أوسطية، برئاسة وزير الخارجية السعودي، من القيام بالزيارة التاريخية إلى الضفة الغربية. وقال مسؤول إسرائيلي لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن السلطة الفلسطينية كانت تخطط لاستخدام زيارة الوفد ”لتعزيز قضية إقامة دولة فلسطينية“.


    الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الوسط، يبتسم وهو يغادر بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس 22 مايو 2025. (AP Photo/Hussein Malla)
    وأكد المسؤول الإسرائيلي أن ”إسرائيل لن تتعاون مع أي تحركات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها“، زاعما أن الدولة الفلسطينية ستصبح ”دولة إرهاب في قلب أرض إسرائيل“.

    ونظرا لأن إسرائيل تسيطر على حدود الضفة الغربية، كان من الضروري الحصول على موافقتها لدخول الوزراء إلى الأراضي.

    كان من المفترض أن تكون زيارة الأمير فيصل بن فرحان هي الأولى لوزير خارجية سعودي منذ استيلاء إسرائيل على الضفة الغربية عام 1967. وكان من المقرر أن يصل الوزراء إلى رام الله عبر مروحيات قادمة من الأردن، حسبما أفاد مصدر مطلع على الأمر.

    ومن المرجح أن يؤدي حظر الدخول الإسرائيلي إلى توتر العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب، التي تدهورت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب في غزة.

    وقد دعم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شخصيا هذه الزيارة، التي كانت تهدف أيضا إلى إظهار الدعم للسلطة الفلسطينية التي تواجه صعوبات، وفقا لموقع “أكسيوس” الإخباري.

    ومن المرجح أن يؤدي القرار الإسرائيلي إلى زيادة تباعد الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تطبيع بين القدس والرياض. وقد زعم مسؤولون إسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق ممكن، مقللين من أهمية التأكيدات السعودية المتكررة بأن ذلك لن يحدث ما لم توافق إسرائيل على إيجاد مسار لقيام دولة فلسطينية في المستقبل.

    اقرأ المزيد عن

    « وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا »
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي يقول إن عشرات الضربات الجوية استهدفت مواقع عسكرية في غزة؛ وسلطات حماس تقول إن 60 فلسطينيا قُتلوا
    19:13 ,2025 يونيو
    2

    تُظهر هذه الصورة الملتقطة من حديقة مستشفى الأهلي العربي، المعروف أيضًا باسم مستشفى المعمداني، سحابة من الدخان تتصاعد عقب قصف إسرائيلي على مبنى في حي الدرج بمدينة غزة في 31 مايو 2025. (Omar al-Qattaa/AFP)
    أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قصف عشرات الأهداف في قطاع غزة طوال نهاية الأسبوع، بما في ذلك عناصر مسلحة وبنية تحتية تستخدمها حركة حماس.

    ووفقا لسلطات حماس في غزة، قُتل 60 فلسطينيا وأصيب العشرات في الغارات. ولا تفرق أرقام الحركة بين المدنيين والمقاتلين.

    وقال الجيش الإسرائيلي إن غارة شنتها طائرة مسيرة يوم الجمعة في حي صبرا بمدينة غزة أسفرت عن مقتل ناشط بارز في حركة حماس كان متورطا في تصنيع الأسلحة، وفي حادث منفصل يوم الجمعة، رصد جنود من لواء المظليين خلية مكونة من أربعة عناصر مسلحين وقاموا بتصفيتهم.

    وأضاف الجيش الإسرائيلي أن المظليين عثروا على عدة عبوات ناسفة زُرعت في منطقة عملياتهم وقاموا بتدميرها.

    في غضون ذلك، أُطلق صاروخين من جنوب غزة باتجاه إسرائيل يوم السبت، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في بلدتي نيريم وعين هشلوشا الواقعتين على الحدود، حسبما أفاد الجيش. وسقط الصاروخان في مناطق مفتوحة بالقرب من البلدتين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

    مساء السبت، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا جديدا بإخلاء منطقة رفح وخان يونس بأكملها في جنوب القطاع، ودعا الفلسطينيين المقيمين في المناطق المحددة باللون الأحمر على الخريطة إلى التوجه غربا نحو منطقة المواصي على الساحل.

    ويشمل الأمر الأخير معظم المناطق التي سبق أن أمر بإخلائها في مارس وأوائل الشهر الجاري.

    رسالة إلى سكان غزة

    يوم السبت، أصدر منسق أعمال الحكومة في الأراضي التابع لوزارة الدفاع رسالة إلى سكان غزة بعد أن نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة يظهر فلسطينيا في القطاع ينتقد فيه قيادة حماس.

    وقال المنسق اللواء غسان عليان في منشور على فيسبوك أرفق فيه نسخة محررة ومترجمة من مقطع الفيديو الذي نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “أهالي غزة، قيادة حماس تبيعكم بالرخيص. هذه هي نفس القيادة التي خادعتكم بدلا من أن تهتم بكم بل وتركتكم خلفها، فيما يستمتع مسؤولوها في رفاهية الحياة في الطائرات والفنادق الفخمة والمطاعم الراقية“. ولم يتضح السياق الكامل للمقطع.

    تحاول إسرائيل زرع الشقاق بين حماس والسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة لإضعاف قبضة الحركة على القطاع.

    يوم الجمعة، أكد مسؤول دفاع إسرائيلي أن حكم حماس في غزة آخذ في الانهيار مع تكثيف أنشطة نظام جديد لتوزيع المساعدات.

    ومع ذلك، تعرض النظام الجديد، الذي تديره “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة، لانتقادات بسبب عدم تلبية احتياجات السكان الغذائية بشكل كاف وبسبب الفوضى التي اندلعت في نقاط التوزيع.

    وأفادت وسائل إعلام فلسطينية يوم السبت أن أكثر من 100 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة محملة بالدقيق تعرضت للنهب في منطقة خان يونس. ووفقا لموقع “واينت” الإخباري، كان من المقرر توزيع الدقيق يوم الأحد.

    وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يُسمع صوت إطلاق نار في مكان الحادث، لكن لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات.

    وظهرت صور منفصلة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حشودا من سكان غزة يركضون نحو موقع توزيع المساعدات للحصول على صناديق المساعدات.

    وقلل متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية من أهمية هذه الصور، مؤكدا أن الوضع كان هادئا نسبيا وأنه من المتوقع حدوث بعض الفوضى في الوقت الحالي بسبب مستويات الجوع في غزة.

    ووفقا للمؤسسة، سمح المتعاقدون معها، الذين يديرون الموقع، للفلسطينيين بأخذ الصناديق بأنفسهم، مع مساعدة المحتاجين، والأمل هو الانتقال قريبا إلى عملية أكثر تنظيما عندما تهدأ حالة اليأس في غزة.

    تحت ضغط من حلفائها، بدأت إسرائيل في السماح بدخول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد أن منعت دخول جميع المواد الغذائية والأدوية والوقود وغيرها من السلع منذ 2 مارس.

    ولقد حذرت منظمات الإغاثة من حدوث مجاعة، وقالت إن المساعدات التي وصلت لا تكفي على الإطلاق لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان يزدادون يأسا.

    وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات، وتقول إن البضائع يجب أن تخضع لرقابة صارمة لمنع الحركة من الاستيلاء عليها.

    اقرأ المزيد عن

    « وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا »
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    إسرائيل تزود عصابة إجرامية في غزة بالأسلحة لتعزيز المعارضة لحماس
    أعضاء عصابة أبو شباب في غزة، في مقطع فيديو نشرته الجماعة مؤخرا.(screen capture: Facebook)
    أعضاء عصابة أبو شباب في غزة، في مقطع فيديو نشرته الجماعة مؤخرا.(screen capture: Facebook)
    أكدت مصادر دفاعية يوم الخميس أن إسرائيل تقوم بتسليح عصابة إجرامية من الجهاديين في قطاع غزة في إطار جهودها لتعزيز المعارضة لحركة حماس في القطاع، عقب تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان بشأن هذه المسألة.

    وقال ليبرمان، الذي يرأس حزب المعارضة ”يسرائيل بيتنو“، لهيئة البث الإسرائيلية ”كان“ صباح الخميس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق من جانب واحد على نقل أسلحة إلى عشيرة أبو شباب، وهي عصابة مسلحة أو ميليشيا معارضة لحكم حماس في قطاع غزة.

    واتهم ليبرمان الحكومة الإسرائيلية بأنها ”تزود مجموعة من المجرمين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية بالأسلحة بناء على توجيهات رئيس الوزراء“، مضيفا ”على حد علمي، لم يتم ذلك بموافقة الكابينت (المجلس الوزاري الأمني المصغر)“.

    وادعى أن رئيس جهاز الامن العام (الشاباك) رونين بار كان على علم بقرار تسليح الجماعة، ”لكنني لا أعرف مدى علم رئيس أركان جيش الدفاع بالأمر“.

    ويقود الجماعة المعنية، التي توصف أحيانا بأنها ميليشيا وأحيانا أخرى بأنها عصابة إجرامية، ياسر أبو شباب، أحد أفراد عشيرة كبيرة في جنوب غزة.

    وقد تم توثيق عمليات عصابته في الأيام الأخيرة في منطقة قريبة من معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) الحدودي الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

    وفي اللقطات التي نشرها أبو شباب على الإنترنت، يمكن رؤية أعضاء الجماعة يرتدون زيا عسكريا يحمل العلم الفلسطيني وعبارة ”آلية مكافحة الإرهاب“ مطبوعة عليه.


    أعضاء عصابة أبو شباب في غزة، في لقطات شاشة مأخوذة من مقطع فيديو نشرته الجماعة مؤخرا. (screen capture: Facebook)
    ردا على تصريحات ليبرمان، لم ينفِ مكتب رئيس الوزراء هذه المزاعم، بل قال إن إسرائيل ”تعمل على هزيمة حماس بوسائل مختلفة، بناء على توصيات جميع قادة الأجهزة الأمنية“.

    وأكد مسؤولو دفاع، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، مزاعم ليبرمان في وقت لاحق، وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر التفاصيل.

    وأكدت المصادر أن إسرائيل تزود العصابة ببنادق كلاشنيكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي تمت مصادرتها من حماس خلال الحرب الجارية.

    وقد اتخذ قرار تسليح الجماعة دون موافقة المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، خلافا للإجراءات المعتادة. وبدلا من ذلك، قادت العملية أجهزة الأمن الإسرائيلية، بموافقة نتنياهو، وفقا لمصادر أمنية.

    وتنشط الميليشيا في رفح، في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية. وقد زعم أبو شباب أنه يوفر الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل إسرائيل عبر المعابر الحدودية الجنوبية، إلا أن آخرين يتهمون عصابته بنهبها.

    مستهدفون من قبل حماس

    لفتت هذه العشيرة انتباه حماس. ففي 30 مايو، نشرت حماس فيديو رسميا يظهر مجموعة من الرجال المسلحين والملثمين وهم يعملون خارج مبنى قبل أن يتم تفجيره.

    وادعت الحركة أن المجموعة التي ظهرت في الفيديو كانت تعمل مع الجيش الإسرائيلي لتفتيش المباني قبل دخول القوات الإسرائيلية، دون تحديد ما إذا كان أعضاؤها إسرائيليين أو فلسطينيين. لكن مقارنات على الإنترنت مع صور سابقة لعصابة أبو شباب تشير إلى أنها المجموعة ذاتها.

    في محادثة مع صحيفة ”الأخبار“ اللبنانية في وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت مصادر مجهولة في حركة حماس عن مزيد من المعلومات حول الجماعة، التي أقرت بأنها تشكل شوكة في حلقها.


    أعضاء مسلحون من عشيرة أبو شباب يرتدون الزي الرسمي في منطقة رفح، مايو 2025. (Screenshot: Twitter, clause 27a)
    ووفقا للمصادر، تضم الميليشيا حوالي 300 شخص، قام أبو شباب بتجنيد حوالي 50 منهم شخصيا. وزعمت المصادر أن الأعضاء الـ 250 المتبقين تم تجنيدهم من خلال جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية.

    ولم تقدم مصادر حماس أي دليل على صلة أبو شباب المزعومة بالسلطة الفلسطينية في رام الله، ولم تتحقق صحيفة “الأخبار” من أي من ادعاءات الحركة.

    ظهرت الجماعة في رفح في مايو 2024، عقب اجتياح الجيش الإسرائيلي لأقصى جنوب القطاع، وفقا لمصادر حماس. وأبلغت المصادر صحيفة ”الأخبار“ أن كتائب القسام ”بدأت بالفعل في تنفيذ عمليات اغتيال مباشرة“ ضد أعضاء عصابة أبو شباب، وأن استهدافها ”بات قرارا مركزيا“ بالنسبة للحركة.

    ووفقا للمصادر، ينتمي بعض أعضاء الجماعة إلى فصيل سلفي متطرف كانت له خلافات مع حماس قبل الحرب أيضا.

    ليست هذه المرة الأولى التي ينخرط فيها نتنياهو أو يُتهم بدعم ميليشيات وجماعات إرهابية ناشئة لتقويض عدو مشترك.


    رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من اليمين، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية آنذاك إسماعيل هنية، من اليسار، يتحدثان أثناء ترأسهما الاجتماع الوزاري الأول للحكومة الائتلافية الجديدة في مكتب عباس في مدينة غزة، 18 مارس، 2007. (AP Photo/Khalil Hamra, File)
    أشارت تقارير مختلفة على مر السنين إلى أن سياسة إسرائيل في عهد نتنياهو كانت تتمثل في التعامل مع حماس كورقة يمكن استخدامها لإضعاف السلطة الفلسطينية.

    بحسب تقارير، قال رئيس الوزراء في اجتماع لكتلة حزب “الليكود” في الكنيست في عام 2019 إن أي شخص يعارض إقامة دولة فلسطينية يجب أن يدعم إرسال أموال إلى حماس، عدو السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا.

    وقد أدلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بتصريح مماثل في مقابلة أجريت معه في عام 2015.

    وسط الغضب الذي أثاره ما كشف عنه ليبرمان يوم الخميس، أشار زعيم حزب “الديمقراطيون” اليساري يائير غولان إلى نمط السلوك هذا.

    وكتب غولان على منصة X إن “نتنياهو، الذي قام بتحويل مليارات الدولارات إلى حماس في حقائب مليئة بالنقود، بناء على اعتقاد خاطئ بأن حماس هي ’أصل‘، يروج الآن لمفهوم جديد خطير: تسليح ميليشيا في غزة لها صلات بتنظيم داعش“.

    وأضاف ”نتنياهو يشكل خطرا على أمن إسرائيل. هذا ليس خطأ. هذا أمر منهجي. نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم آخر في المنصب“.

    اقرأ المزيد عن

    « وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا »
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    زعيم حماس الجديد في غزة: “شبح” يتحدث العبرية وجائزة قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه
    06:24 ,2025 يونيو
    13
    عز الدين الحداد، قائد لواء مدينة غزة التابع لحركة حماس، في فيديو نشره الجناح العسكري لحركة حماس، مايو 2022.
    عز الدين الحداد، قائد لواء مدينة غزة التابع لحركة حماس، في فيديو نشره الجناح العسكري لحركة حماس، مايو 2022.
    أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الأربعاء أن قائد حماس الجديد في قطاع غزة، عز الدين الحداد، يفضل التواري عن الأنظار إلى حد كبير، ويتحدث اللغة العبرية ويحمل صور رهائن إسرائيليين على هاتفه المحمول.

    بحسب التقرير، نقلا عن مسؤولين عرب وإسرائيليين، وكذلك عن رهينة سابق التقى به بينما كان في الأسر، فإن الحداد ساعد في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي قادته حركة حماس وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف 251 آخرين إلى غزة، مما أشعل فتيل الحرب الجارية مع إسرائيل.

    وقال مسؤول في حماس للصحيفة إن الحداد (55 عاما) ملقب بـ”شبح القسام” بسبب بقائه بعيدا عن الأنظار. ولقد نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، وتعرض إسرائيل مكافأة قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. وقُتل ابناه هذا العام خلال الحرب.

    وقال رهينة إسرائيلي مفرج عنه لم يتم ذكر اسمه إنه التقى الحداد خمس مرات في غزة، حتى أنه بات في نفس الشقة التي كان يقيم فيها. في أول لقاء بينهما في مارس 2024، أصر الحداد على التحدث باللغة العبرية وأخبر الرهينة ومن معه أنه مسؤول عن جميع الرهائن. ثم أظهر لهم الحداد صورا لرهائن كانت على هاتفه.

    وأضاف الرهينة السابق إن الحداد كان مهتما بشأن الطريقة التي سيصف بها الرهائن معاملتهم. وعندما أخبره الرهينة أن بعض حراسهم أفضل من غيرهم، رد الحداد: ”هذه هي الحياة. هناك أناس طيبون، وهناك أناس أشرار“.

    في ذلك الوقت، بدا الحداد ودودا، وسأل الرهينة عما إذا كان بحاجة إلى أي شيء. لكن في لقاء لاحق في يناير، كان أكثر برودة، وأبقى وجهه مغطى، وشكا من جرائم الحرب الإسرائيلية المزعومة.

    اكتشف الرهينة لاحقا أن أحد أبناء الحداد قد قُتل قبل ذلك الاجتماع بوقت قصير.


    زعيم حماس يحيى السنوار يتحدث خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة في 30 مايو، 2019. (Mohammed Abed / AFP)
    قُتل محمد السنوار، سلف الحداد المسؤول عن حماس في غزة، في منتصف مايو في غارة إسرائيلية. قبل ذلك، كانت الحركة بقيادة يحيى، شقيق السنوار الأكبر، الذي قتلته إسرائيل في أكتوبر من العام الماضي.

    بعد أن أكد الجيش، في نهاية مايو، مقتل محمد السنوار، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة حماس المتبقين في غزة والخارج من أنهم التاليون في الدور.

    وقال كاتس في بيان: ”عز الدين الحداد في غزة وخليل الحية في الخارج، وجميع شركائهم في الجريمة، أنتم التاليون“.

    تدرج حداد في صفوف كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، حتى تولى قيادتها في نهاية المطاف، وفقا لمسؤولين عرب وإسرائيليين. كما كان عضوا في جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، والمكلف بملاحقة المتعاونين مع إسرائيل والجواسيس. وكان يحيى السنوار قائدا للجهاز سابقا.

    بعد مقتل يحيى السنوار، تولى الحداد قيادة قوات حماس في شمال غزة، بينما تولى محمد السنوار قيادة الجنوب، قبل أن يصبح في نهاية المطاف القائد العام لحماس في غزة.


    لقطة شاشة من مقطع فيديو غير مؤرخ نشره الجيش الإسرائيلي في 17 ديسمبر 2023، تظهر قائد حماس محمد السنوار (إلى اليمين) وهو يستقل سيارة تسير عبر نفق تحت قطاع غزة.(Screenshot: Israel Defense Forces)
    وقال مسؤولو مخابرات عرب واثنان من مسؤولي حماس لصحيفة ”وول ستريت جورنال“ إن حداد يظهر براغماتية أكثر من الأخوين السنوار قبله.

    كان الحداد هو الذي دفع السنوار إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار في يناير، الذي تضمن الإفراج عن عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل مئات السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل. وذكرت تقارير إنه كان يؤيد الإفراج عن المزيد من الرهائن للحفاظ على الهدنة، التي انهارت في نهاية المطاف في مارس. ووصف التقرير الحداد بأنه أكثر استعدادا للاستجابة لمطلب إسرائيل بنزع سلاح حماس كجزء من عملية لإنهاء الحرب، وهو إجراء رفضه كل من الأخوين السنوار.

    اقرأ المزيد عن

    « وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا »
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    سلطات في غزة: مقتل 35 فلسطينيا في غارات إسرائيلية، بما في ذلك بالقرب من موقع مساعدات
    11:47 ,2025 يونيو
    15
    توضيحي: الدخان يتصاعد عقب قصف إسرائيلي في جنوب غزة، كما يظهر من مركز توزيع المساعدات الإنسانية الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، يوم الخميس 29 مايو 2025. (AP/Abdel Kareem Hana)
    توضيحي: الدخان يتصاعد عقب قصف إسرائيلي في جنوب غزة، كما يظهر من مركز توزيع المساعدات الإنسانية الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، يوم الخميس 29 مايو 2025. (AP/Abdel Kareem Hana)
    القاهرة، مصر – قالت سلطات الصحة المحلية في غزة يوم السبت إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 35 فلسطينيا في أنحاء قطاع غزة، معظمهم بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.

    وقال مسعفون في مستشفيي العودة والأقصى في وسط غزة، حيث نُقل معظم القتلى والجرحى، إن 15 شخصا على الأقل قُتلوا أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالقرب من محور نتساريم.

    وردا على الاستفسارات، قال الجيش الإسرائيلي إنه على الرغم من التحذيرات بأن المنطقة كانت منطقة قتال نشطة، تم تحديد حشد من سكان غزة خلال الليل بالقرب من قوات الجيش الإسرائيلي العاملة على طول محور نتساريم ”بطريقة عرّضتها للخطر“.

    وفقا للجيش، أطلقت القوات طلقات تحذيرية لتفريق المجموعة، ولا يزال الحادث قيد التحقيق.

    وأكد الجيش الإسرائيلي أن نقطة توزيع المساعدات في المنطقة لم تفتح أبوابها يوم السبت وأن السكان تلقوا إشعارا مسبقا بإغلاقها.

    ولم يصدر أي تعليق فوري عن مؤسسة غزة الإنسانية.

    وشهد مساء السبت إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وقال الجيش إن الصاروخين سقطا في مناطق مفتوحة دون التسبب بوقوع إصابات.

    وانطلقت صفارات الإنذار في كيبوتس نير عوز الحدودي.


    أشخاص يحملون مواد إغاثة من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي منظمة إغاثة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة،، أثناء عودة فلسطينيين نازحين من مركز لتوزيع المساعدات في وسط قطاع غزة، 8 يونيو 2025. (Eyad BABA / AFP)
    وقال مسعفون إن بقية القتلى لقوا حتفهم في هجمات منفصلة في أنحاء القطاع.

    بدأت مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع طرود غذائية في غزة في نهاية مايو، مشرفة على نموذج جديد لتوزيع المساعدات تقول الأمم المتحدة إنه يفتقر إلى الحيادية والنزاهة.

    وقالت وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس يوم السبت إن ما لا يقل عن 274 شخصا قُتلوا وأصيب أكثر من 2000 بجروح قرب مواقع توزيع المساعدات منذ بدء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية.

    وردا على هذه الادعاءات، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في أوائل يونيو إن أرقام حماس ”مبالغ فيها“، مضيفا أن ”حماس تنشر معلومات كاذبة، والتي للأسف تتناقلها بعض وسائل الإعلام الدولية دون التحقق منها“.


    عناصر من حماس شوهدوا أثناء وصول شاحنات المساعدات إلى رفح، قطاع غزة، 21 يناير 2025. (Jehad Alshrafi/AP)
    حماس، التي تنفي الاتهامات الإسرائيلية بأنها تسرق المساعدات، اتهمت إسرائيل بـ ”استخدام الجوع كسلاح حرب وتحويل مواقع توزيع المساعدات إلى فخاخ للموت الجماعي للمدنيين الأبرياء“.

    وقال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إن وثائق لحماس تمكن من الحصول عليها تظهر أن الحركة ”تستغل بشكل منهجي“ دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة طوال الحرب الجارية من أجل تمويل أنشطتها العسكرية.

    وقال مسؤولون صحيون في مستشفى الشفاء في غزة إن النيران الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 12 فلسطينيا كانوا تجمعوا في انتظار شاحنات المساعدات على طول الطريق الساحلي في شمال القطاع، ليرتفع عدد قتلى يوم السبت إلى ما لا يقل عن 35.

    وأمر الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس والبلدات المجاورة لها، عبسان وبني سهيلة، في جنوب قطاع غزة، بمغادرة منازلهم والتوجه غربا نحو ما يسمى بالمنطقة الإنسانية، قائلا إنه سيقوم بعمل قوي ضد ”المنظمات الإرهابية“ في المنطقة.


    مسلحون من حركة حماس أثناء تسليم جثث أربعة رهائن قتلى، بينهم شيري بيباس وطفلاها الصغيران، في خان يونس جنوب غزة في 20 فبراير 2025. (AP Photo/Abdel Kareem Hana)
    اندلعت الحرب في غزة قبل 20 شهرا بعد أن شن مسلحو بقيادة حماس هجوما على إسرائيل واختطفوا 251 رهينة وقتلوا نحو 1200 شخص، في 7 أكتوبر 2023، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل. ولا تزال الجماعات المسلحة في قطاع غزة تحتجز 53 رهينة، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل أحياء.

    أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين عن مقتل ما يقارب من 55 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الصحية في غزة. لا يمكن التحقق من هذه الأرقام وهي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين. دمرت الحملة معظم القطاع المكتظ بالسكان، الذي يعيش فيه أكثر من مليوني شخص. نزح معظم السكان، وانتشر سوء التغذية على نطاق واسع.

    على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستعادة وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل ولا حماس استعدادا للتنازل عن مطالبهما الأساسية، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بالفشل في التوصل إلى اتفاق.

    اقرأ المزيد عن

    « وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا »
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    مؤسسة غزة الإنسانية: سكان غزة بحاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات
    17:56 ,2025 يونيو
    22
    فلسطينيون ينتظرون الحصول على وجبة ساخنة أعدها متطوعون في خان يونس جنوب قطاع غزة، 20 يونيو 2025. (Abed Rahim Khatib/Flash90)
    فلسطينيون ينتظرون الحصول على وجبة ساخنة أعدها متطوعون في خان يونس جنوب قطاع غزة، 20 يونيو 2025. (Abed Rahim Khatib/Flash90)
    قالت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل بدأت في توزيع حصص غذائية في قطاع غزة الشهر الماضي، يوم السبت إن سكان القطاع الفلسطيني ”بحاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات“.

    جاء اعتراف المؤسسة بأنها غير قادرة على تلبية الطلب بعد انتقادات شديدة من منظمات إغاثة أخرى، وفي ظل حوادث إطلاق نار دامية شبه يومية بالقرب من مراكز التوزيع.

    وقالت وكالة الدفاع المدني في غزة التي تديرها حركة حماس يوم السبت إن القوات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 17 شخصا، بينهم ثمانية كانوا يسعون للحصول على الطعام وقت إطلاق النار. وأبلغ الجيش الإسرائيلي وكالة “فرانس برس” أنه يحقق في الوفيات التي أبلغت عنها وكالة الدفاع المدني بالقرب من مراكز التوزيع التابعة المؤسسة.

    في بيان صدر يوم السبت، قال المدير التنفيذي المؤقت لمؤسسة غزة الإنسانية جون أكري إن المنظمة ”تقدم المساعدات على نطاق واسع وبشكل آمن وفعال… لكننا لا نستطيع تلبية الاحتياجات بالكامل في ظل استمرار إغلاق أجزاء كبيرة من غزة“.

    وأضاف أن المؤسسة ”تعمل مع الحكومة الإسرائيلية للوفاء بالتزاماتها وفتح مواقع إضافية في شمال غزة“.

    وقال أكري: “سكان غزة بحاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للشراكة مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها”.

    في إطار جهودها لتوسيع نطاق نفوذها، طلبت المنظمة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل بتقديم مبلغ أولي قدره 30 مليون دولار، وفقا لثلاثة مسؤولين أمريكيين وطلب المنظمة للحصول على الأموال.


    فلسطينيون يحملون أكياسًا تحتوي على مساعدات غذائية وإنسانية قدمتها مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة، في رفح، جنوب قطاع غزة، 15 يونيو 2025. (Abdel Kareem Hana/AP)
    كما قدم الطلب، الذي حصلت عليه وكالة “أسوشيتد برس”، بعض التفاصيل المالية الأولى عن مؤسسة غزة الإنسانية وعملها في المنطقة التي مزقتها الحرب. وشمل ذلك توقعات بميزانية شهرية قدرها 150 مليون دولار بمجرد أن تبدأ مواقع المساعدات الحالية التابعة للمجموعة العمل بكامل طاقتها – وهو مبلغ يعادل 1.8 مليار دولار في السنة.

    تم تقديم طلب التمويل الخاص بالمجموعة إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفقا لمسؤولين أمريكيين لم يُسمح لهم بمناقشة الأمر علنا وتحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

    وكان الطلب قيد المعالجة هذا الأسبوع باعتباره أحد الإجراءات الأخيرة التي قد تتخذها الوكالة قبل أن تدمج الإدارة الجمهورية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في وزارة الخارجية في إطار تقليص كبير في المساعدات الخارجية.

    وقال اثنان من المسؤولين إنهما أُبلغا بأن الإدارة قررت منح المال. وأضافا أن معالجة الطلب كانت تسير قدما دون إجراء الكثير من المراجعة والتدقيق المطلوبين عادة قبل أن تمنح واشنطن مساعدات خارجية لمنظمة ما.

    في رسالة قُدمت يوم الخميس كجزء من الطلب، قال لويك هندرسون، سكرتير مؤسسة غزة الإنسانية، إن منظمته “ممتنة لفرصة الشراكة معكم لدعم وتوسيع نطاق عمليات إنقاذ الأرواح في غزة”.

    ولم يرد كل من وزارة الخارجية الأمريكية وهندرسون على طلبات التعليق يوم السبت.

    وفي الوثائق الداعمة لطلبها، قالت المؤسسة إنها تلقت ما يقرب من 119 مليون دولار لعمليات مايو من ”جهات مانحة حكومية أخرى“، لكنها لم تقدم أي تفاصيل. وتتوقع المنظمة تلقي 38 مليون دولار من تلك الجهات الحكومية غير المحددة لشهر يونيو، بالإضافة إلى 30 مليون دولار تأمل في الحصول عليها من الولايات المتحدة.


    أشخاص يحملون مواد إغاثة من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي منظمة إغاثة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة،، أثناء عودة فلسطينيين نازحين من مركز لتوزيع المساعدات في وسط قطاع غزة، 8 يونيو 2025. (Eyad BABA / AFP)
    أصرت إسرائيل على أنها لم تشارك في تمويل عملية المساعدات الجديدة لغزة، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية “كان” أفادت في وقت سابق من هذا الشهر أن الحكومة وافقت على تحويل 700 مليون شيكل (حوالي 280 مليون دولار) لتمويلها.

    وقد انتقدت الأمم المتحدة عمليات مؤسسة غزة الإنسانية ووصفتها بأنها ”فاشلة“، في حين أعربت منظمات إغاثة أخرى عن قلقها إزاء هيكل المؤسسة الغامض وحياده في خضم الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي اندلعت منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.

    وفقا للأرقام الصادرة يوم السبت عن وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، قُتل ما لا يقل عن 450 شخصا وأصيب ما يقارب من 3500 آخرين بجروح جراء النيران الإسرائيلية منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع صناديق الطعام في أواخر مايو.

    لا يمكن التحقق بشكل مستقل من الأرقام التي قدمتها السلطات الصحية في القطاع، وهي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.

    ونفت مؤسسة غزة الإنسانية مسؤوليتها عن الوفيات التي وقعت بالقرب من مراكز الإغاثة التابعة لها، مما يتعارض مع تصريحات الشهود وخدمات الإنقاذ في غزة.

    وقالت إن الوفيات وقعت بالقرب من قوافل الغذاء التابعة للأمم المتحدة.

    في وقت سابق من هذا الشهر، حذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين من الاقتراب من الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بين الساعة 6 مساء و6 صباحا بالتوقيت المحلي، ووصف هذه الطرق بأنها مناطق عسكرية مغلقة. ومع ذلك، أشارت مؤسسة غزة الإنسانية إلى أنها قد تكون مفتوحة خلال تلك الساعات.

    يوم الإثنين، قال كريستوفر لوكير، رئيس منظمة أطباء بلا حدود، إن ”نظام إيصال المساعدات المفروض“ في غزة ”ليس فاشلا فحسب، بل إنه غير إنساني وخطير“.

    واصل الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة، حتى مع تحول الانتباه إلى حربه المستمرة مع إيران منذ 13 يونيو.

    ونفى الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على المدنيين. وقال إنه أطلق طلقات تحذيرية في عدة حالات، وفي حالات قليلة أطلق النار مباشرة على عدة مشتبه بهم تجاهلوا التحذيرات واقتربوا من القوات الإسرائيلية.


    فلسطينيون يخلون رجلا مصابا وسط طوابير لتلقي المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب غزة في 15 يونيو 2025. (AFP)
    وقال تحدث شهود عيان لوكالة “فرانس برس” عن إصابات ناجمة عن مسيّرات ونيران دبابات.

    وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لفرانس برس إن ثلاثة أشخاص قُتلوا بالرصاص في جنوب قطاع غزة، وقُتل خمسة آخرون في منطقة وسط القطاع تعرف باسم محور نتساريم، حيث يتجمع آلاف الفلسطينيين يوميا على أمل الحصول على حصص غذائية من مركز تابع لمؤسسة غزة الإنسانية.

    في وقت سابق من الأسبوع الماضي، حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من أن النظام الصحي في غزة وصل إلى ”نقطة الانهيار“، وناشدت السماح بدخول الوقود إلى القطاع للحفاظ على استمرار عمل المستشفيات المتبقية.

    بالإضافة إلى إطلاق النار المزعوم بالقرب من مواقع الإغاثة التابعة للمؤسسة، قال بصل لوكالة فرانس برس إن ثلاثة أشخاص قُتلوا يوم السبت في غارة على مدينة غزة، شمال القطاع، وقُتل آخر في غارة على مدينة خان يونس جنوب القطاع.

    الجيش الإسرائيلي يقول إنه عثر على أدلة تثبت تورط إيران في حرب غزة

    يوم السبت أيضا، نشر الجيش الإسرائيلي وثائق استخباراتية قال إنه عُثر عليها في نفق لحماس تحت المستشفى الأوروبي في جنوب غزة – حيث قُتل زعيم الحركة محمد السنوار في غارة جوية الشهر الماضي – تكشف كيف كان مسؤول الحرس الثوري الإيراني سعيد إيزادي يعمل على تسليح وتمويل حماس أثناء الحرب، نيابة عن النظام الإيراني.

    وقال الجيش الإسرائيلي: ”اكتشفت قواتنا وثائق تشير بوضوح إلى أن قيادة الجناح العسكري لحماس واصلت في الأشهر الأخيرة علاقاتها مع سعيد إيزادي، راعيها الإيراني الذي قُتل خلال الليل“.

    شغل إيزادي منصب قائد فرع فلسطين التابع لحرس الثوري الإيراني، وقُتل في غارة إسرائيلية في غرب إيران خلال الليل.


    سعيد إيزاردي، رئيس فرع فلسطين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني (في الوسط)، في صورة غير مؤرخة. إلى اليسار، القائد السابق للجيش الإيراني محمد باقري؛ وإلى اليمين، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية. (Social media: used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    وقال الجيش في بيانه: ”تُظهر الوثائق التي يتم نشرها الآن مراسلات بين محمد السنوار وسعيد إيزادي، توضح تفاصيل خطة ’طوفان 1’، التي بموجبها قام إيزادي بتسريع نقل أسلحة إلى حماس بقيمة تقارب 21 مليون دولار، ونيته المضي قدما في خطة ’طوفان 2’ لنقل أسلحة بقيمة تقارب 25 مليون دولار“.

    وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هاتين الخطتين ”لم تتحققا كما كان مقررا“ بسبب عمليات شعبة الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية وجهاز الأمن العام (الشاباك).

    كما جاء في بيان الجيش: ”لسنوات، نقل إيزادي أسلحة لدعم أنشطة حماس الإرهابية ضد دولة إسرائيل، وواصل القيام بذلك في الأشهر الأخيرة. وتضاف الوثائق التي يتم الكشف عنها الآن إلى العديد من الوثائق الأخرى التي تم الكشف عنها خلال الحرب، والتي تثبت دور إيزادي في تمويل وتسليح منظمة حماس الإرهابية“.

    ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في هذا التقرير

    اقرأ المزيد عن

    « وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا »
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  7. افتراضي

    الأمم المتحدة: العنف ضد الأطفال يبلغ “مستويات غير مسبوقة” عام 2024، خاصة في غزة والضفة الغربية
    05:28 ,2025 يونيو
    23
    أطفال فلسطينيون ينتظر,k الحصول على الطعام في نقطة توزيع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، 11 يونيو 2025. (Eyad BABA / AFP)
    أطفال فلسطينيون ينتظر,k الحصول على الطعام في نقطة توزيع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، 11 يونيو 2025. (Eyad BABA / AFP)
    أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن معدل العنف ضد الأطفال في مناطق النزاعات بلغ “مستويات غير مسبوقة” عام 2024، مسجلا رقما قياسيا غير معهود منذ بدء رصد هذه الانتهاكات قبل نحو 30 عاما.

    ووفقا للتقرير السنوي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، “في عام 2024، بلغ العنف ضد الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة مستويات غير مسبوقة، مع زيادة مذهلة في عدد الانتهاكات الجسيمة بنسبة 25% مقارنة بعام 2023”.

    وتحقق التقرير من ارتكاب 41,370 انتهاكا خطيرا ضد الأطفال في عام 2024 (…) بما في ذلك 36,221 انتهاكا في عام 2024 و5,149 انتهاكا ارتكبت سابقا ولكن تم تأكيدها في عام 2024 (…) وهو أعلى رقم منذ بدء الرصد قبل نحو 30 عاما.

    ويتجاوز هذا الرقم القياسي الجديد الرقم القياسي لعام 2023 الذي سجل زيادة بنسبة 21% في الانتهاكات ضد الأطفال عن العام الذي سبقه.

    وأضاف التقرير أنه مع مقتل أكثر من 4,500 طفل وإصابة 7 آلاف آخرين، لا يزال الأطفال يتحملون “الوطأة الناجمة عن الأعمال العدائية المتواصلة والهجمات العشوائية”.

    وكان هناك أيضا ارتفاع ملحوظ في عدد الأطفال ضحايا انتهاكات متعددة، ليصل إلى 22,495 طفلا.

    وقالت فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، “إن صرخات 22,495 طفلا بريئا كان من المفترض أن يتعلموا القراءة أو لعب الكرة (…) ولكنهم بدلا من ذلك أجبروا على تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة في ظل إطلاق النار والتفجيرات (…) يجب أن تصيبنا جميعا بالأرق”.

    أضافت “يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار. لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة”.

    وفي تقريرها السنوي، تقوم الأمم المتحدة بتجميع انتهاكات حقوق الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في نحو 20 منطقة نزاع حول العالم.

    وتتضمن “قائمة العار” الملحقة بالتقرير أسماء المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وقد أضيف إليها هذا العام تحالف عصابات هايتية يقوم بتجنيد الاطفال واختطافهم وقتلهم والاعتداء عليهم جنسيا.

    وبقي الجيش الإسرائيلي الذي تم ادراجه العام الماضي إلى جانب حركة حماس الفلسطينية المسلحة، موجودا في القائمة.

    وتحتل الضفة الغربية وقطاع غزة المركز الأول في الاحصاءات القاتمة، حيث سجلت أكثر من 8,500 انتهاك لاطفال نسبت غالبيتها إلى القوات الإسرائيلية، بما في ذلك أكثر من 4,800 في قطاع غزة.

    ويتضمن هذا الرقم تأكيد مقتل 1,259 طفلا فلسطينيا في غزة، حيث تقول الأمم المتحدة إنها تتحقق حاليا من مقتل 4,470 طفلا إضافيا عام 2024 في القطاع.

    واندلعت الحرب في غزة في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر عام 2023.

    وينتقد التقرير أيضا العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، حيث سُجل مقتل أو جرح أكثر من 500 طفل العام الماضي.

    وبعد الأراضي الفلسطينية، سجلت الأمم المتحدة أكبر عدد من حالات العنف ضد الأطفال عام 2024 في جمهورية الكونغو الديموقراطية (أكثر من 4 آلاف) والصومال (أكثر من 2,500)، ونيجيريا (نحو 2,500) وهايتي (أكثر من 2,200).

    اقرأ المزيد عن

    « وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا »
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  8. افتراضي

    بعد مرور شهر، لا تزال حوادث إطلاق النار الدامية بالقرب من مواقع توزيع المساعدات في غزة تشكل تهديدا شبه يومي
    07:11 ,2025 يونيو
    27
    فلسطينيون أصيبوا بجروح جراء إطلاق نار إسرائيلي أثناء تجمعهم بالقرب من مركز للمساعدات الغذائية يتلقون العلاج في مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب قطاع غزة في 17 يونيو 2025.(AFP)
    فلسطينيون أصيبوا بجروح جراء إطلاق نار إسرائيلي أثناء تجمعهم بالقرب من مركز للمساعدات الغذائية يتلقون العلاج في مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب قطاع غزة في 17 يونيو 2025.(AFP)
    بعد مرور ما يقارب من شهر على التقارير التي تحدثت عن وقوع حوادث إطلاق نار دامية في محيط مواقع توزيع المساعدات في مناطق خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية في غزة، لا تزال هذه الحوادث التي تسفر عن وقوع الكثير من الإصابات والقتلى تقع على أساس شبه يومي.

    وقد نفت مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير مواقع المساعدات، باستمرار أي مسؤولية عن مقتل المئات من الأشخاص الذين كانوا يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية التي توزعها. وأعرب الجيش الإسرائيلي، المتهم بإطلاق النار، عن أسفه في بعض الحالات، ويقول إنه يجري تغييرات تهدف إلى تسهيل وصول سكان غزة إلى المواقع.

    لكن في الوقت الذي يقول فيه الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحوادث، إلا أن هذه الحوادث مستمرة وبوتيرة سريعة.

    بين 27 مايو و24 يونيو، وقعت ما لا يقل عن 19 حادثة إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي تتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية، وفقا لمراجعة التقارير الصادرة من غزة التي أجراها ”تايمز أوف إسرائيل“. ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية هذه الأرقام.

    وفي كثير من الحالات، رفض الجيش الإسرائيلي الرد أو أعلن أنه ليس على علم بالوقائع. ولم توثق العديد من الحوادث بأدلة فوتوغرافية من مكان وقوعها، ولم تظهر سوى صور للجثث والجرحى عند وصولهم إلى المستشفيات في غزة.

    في 23 يونيو، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 467 فلسطينيا لقوا حتفهم أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية منذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية في 26 مايو. وأفادت التقارير أن 3622 آخرين أصيبوا في هذه الحوادث. ولم يتم التحقق من هذه الأرقام من قبل مصادر مستقلة. ورفض الجيش الإسرائيلي الرد على سؤال ”تايمز أوف إسرائيل“ بشأن عدد الحوادث المماثلة التي كان على دراية بها.


    أفراد شركة أمنية أمريكية خاصة، متعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، يوجهون الفلسطينيين النازحين أثناء تجمعهم لتلقي مساعدات إغاثة في مركز توزيع في وسط قطاع غزة، 8 يونيو 2025. (Eyad BABA / AFP)
    وفقا للتقارير الواردة من القطاع، وقعت الغالبية العظمى من هذه الحوادث بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية – إما في غرب رفح في الجنوب أو في دير البلح في وسط غزة. وأفادت تقارير أن أحد الحوادث وقع عندما تجمع حشد من الناس حول شاحنة تحمل مساعدات إنسانية في خان يونس.

    ونُقل العديد من الجرحى إلى مستشفى ناصر في خان يونس.

    وقال طبيب هناك لـ ”تايمز أوف إسرائيل“ عبر تطبيق واتساب، ”كل يوم (في الشهر الماضي) نستقبل حوالي 60 جريحا و20 قتيلا من هذه الحوادث. معظم الإصابات ناجمة عن إطلاق ذخيرة حية؛ وبعضهم أصيبوا بقذائف دبابات“.

    وقال الصليب الأحمر لـ”تايمز أوف إسرائيل“ إن ما بين 27 مايو و19 يونيو، وصل حوالي 1874 جريحا إلى مستشفى ميداني يديره في رفح، تم إعلان وفاة 100 منهم.

    ووفقا للمنظمة، فإن حوالي 90% من الذين عولجوا جاءوا من حوادث أسفرت عن إصابات جماعية، وأفاد معظمهم بأنهم أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في مراكز التوزيع في رفح أو بالقرب منها.


    فلسطينيون ينقلون رجلاً أصيب بجروح جراء إطلاق النار إسرائيلي أثناء انتظاره بالقرب من مركز توزيع مساعدات غذائية إلى مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب قطاع غزة، 17 يونيو 2025. (AFP)
    في مؤتمر صحفي عُقد هذا الأسبوع، زعم جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أن عدد القتلى قد يكون أعلى من العدد المعلن عنه.

    وقال ويتال، الذي التقى ببعض الجرحى: ”نشهد نمطا من القتل حيث تطلق القوات الإسرائيلية النار على الحشود التي تتجمع لجمع الطعام. وغالبا ما يكون الذين يُطلق عليهم النار بعيدين عن متناول سيارات الإسعاف. وقد أُبلغنا عن وجود مفقودين يُعتقد أنهم لقوا حتفهم داخل هذه المناطق التي يسيطر عليها الجيش“.

    “بيئة معقدة”

    تدير مؤسسة غزة الإنسانية أربعة مراكز توزيع، تقع جميعها في مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي بعيدا عن المناطق التي يعيش فيها معظم المدنيين.

    ثلاثة من هذه المراكز تقع في غرب رفح وواحد في محور نتساريم، بالقرب من مخيمي النصيرات والبريج في وسط غزة. ولا تعمل هذه المراكز في وقت واحد، حيث يفتح اثنان أو أقل منها في أي وقت.

    أنشئت مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، كآلية بديلة لجهود توزيع المساعدات التي تدعمها الأمم المتحدة والتي عملت في القطاع خلال معظم فترة الحرب. وفقا لإسرائيل فإن النظام الجديد ضروري بسبب قيام حماس بالاستيلاء على المساعدات وبيعها في السوق السوداء لتمويل أنشطتها، بما في ذلك تجنيد مقاتلين جدد لإعادة بناء قواتها المنهكة. وقد نفت كل من الحركة والأمم المتحدة هذه المزاعم.

    بعد قطع إمدادات المساعدات لأكثر من شهرين بدءا من أوائل مارس، بدأت إسرائيل مرة أخرى في السماح لعشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات بدخول القطاع يوميا. تذهب بعض المساعدات إلى المنظمات الإنسانية المدعومة من الأمم المتحدة، والتي تواصل عملها في المناطق المأهولة بالسكان، لكن معظمها مخصص لمؤسسة غزة الإنسانية.

    عارضت الأمم المتحدة، التي كانت تشرف في السابق على معظم عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، المبادرة الجديدة، وأدانت ما وصفته بانتهاك مبدأ استقلالية الجهات الفاعلة في المجال الإنساني. كما جادلت الأمم المتحدة بأن الخطة غير كافية ولن تحل أزمة الجوع في غزة، ووصفت النموذج بأنه ”فاشل“.

    بالإضافة إلى حوادث إطلاق النار، وردت إلى ”تايمز أوف إسرائيل“ العديد من الروايات التي تصف عدم وجود آليات توزيع منظمة في المراكز، مما أدى إلى حالات فوضى ونهب.

    بحسب مؤسسة غزة الإنسانية، تم توزيع ما مجموعه 572,640 صندوقا من المواد الغذائية منذ بدء العمليات حتى 19 يونيو، وهو ما يعادل حوالي 33 مليون وجبة. وتتكون المواد الغذائية المقدمة بشكل عام من مواد جافة تحتاج إلى طهي، على الرغم من النقص الحاد في الغاز.


    أشخاص يحملون صناديق إغاثة من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي منظمة إغاثة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة تجاوزت النظام القديم بقيادة الأمم المتحدة في القطاع، بينما يعود فلسطينيون نازحون من مركز لتوزيع المساعدات في وسط قطاع غزة في 29 مايو 2025. (Eyad BABA / AFP)
    وقال جوني مور، الذي يرأس مؤسسة غزة الإنسانية، إن المؤسسة تعمل على تحسين عملياتها والوصول إلى أكبر عدد ممكن من سكان غزة، لكنه سلط الضوء على تعقيدات العمل في منطقة حرب.

    وقال لـ ”تايمز أوف إسرائيل“: ”من المهم جدا أن يفهم الناس أن ما يحدث داخل مراكز التوزيع هو أمر مختلف تماما. فهذه بيئة معقدة للغاية“، مضيفا ”من المؤكد أن حماس حاولت بكل ما في وسعها استهداف المدنيين بشكل خاص، لتثنيهم عن الحصول على الطعام المجاني“.

    وأضاف ”لكنها حرب نشطة. من الخطر التواجد في أي مكان في قطاع غزة. والأخطر هو التواجد في مناطق تخضع لسيطرة حماس“.

    إطلاق النار على الحشود

    وقعت معظم حوادث إطلاق النار التي تحدثت عنها التقارير في الساعات الأولى من الصباح، عندما كان المدنيون يشقون طريقهم عبر خطوط الجيش الإسرائيلي إلى مواقع توزيع المساعدات. وأظهرت مقاطع فيديو من غزة حشودا كبيرة تتجمع حول المراكز.

    وفي بعض الحالات على الأقل، يبدو أن إطلاق النار كان نتيجة اقتراب حشود كبيرة من المواقع العسكرية الإسرائيلية أثناء محاولتها الوصول إلى المساعدات.

    في 3 يونيو، قال الجيش إنه أطلق النار على أفراد انحرفوا عن مسار معتمد أثناء تحرك مجموعات من سكان غزة نحو موقع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية.

    وقال الجيش بعد الحادث: ”أطلقت القوات طلقات تحذيرية، وبعد أن لم يتراجع المشتبه بهم، تم توجيه المزيد من النيران نحو الأفراد الذين واصلوا الاقتراب”، مضيفا “وقع إطلاق النار على بعد حوالي 500 متر من الموقع واستهدف أفرادا شكلت تحركاتهم تجاه القوات تهديدا“.

    بحسب التقارير، قُتل 24 شخصا في هذه الحادثة.


    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في خان يونس جنوب غزة، في صورة نشرها الجيش في 5 يونيو 2025. (Israel Defense Forces)
    وقال فلسطيني شارك في عمليات الإنقاذ لجريدة “الغد” الأردنية إن نساء وأطفالا كانوا من بين الضحايا وأضاف ”كان هناك العديد من القتلى والجرحى في الموقع. وأصيب معظمهم في الرأس“.

    في 17 يونيو، رد الجيش الإسرائيلي على تقارير تفيد بأن قواته أطلقت النار على أشخاص حاولوا الحصول على مساعدات وتجمعوا حول شاحنة مساعدات في خان يونس.

    وقال الجيش في بيان: ”تم تحديد حشد من الغزيين بالقرب من شاحنة مساعدات إنسانية عالقة في منطقة خان يونس، بالقرب من قوات جيش الدفاع التي تعمل في المنطقة المجاورة“، وأضاف “وردت تقارير عن سقوط إصابات جراء إطلاق النار من قبل جيش الدفاع بسبب اقتراب الحشد. التفاصيل قيد المراجعة. الجيش الإسرائيلي يؤسف لأي أذى يلحق بالمدنيين غير المتورطين ويبذل قصارى جهده لتقليل هذا الأذى مع الحفاظ على سلامة قواته“.

    بحسب الفلسطينيين في غزة، قُتل 59 شخصا، من بينهم قتلى سقطوا جراء قصف الحشد بقذائف دبابات.

    وروى مدني من غزة لموقع “عرب 48” من مستشفى ناصر: “أخذ الناس معلبات الطعام من الشاحنة – بسبب الجوع. انسحبت الشاحنات بسبب النهب. قالوا إن المزيد من الشاحنات ستأتي. تحرك الحشد نحو الخط الأحمر. في غضون خمس دقائق، أطلقت دبابة النار علينا”، مضيفا “اختبأت… ثم سحبت رجلا وفتاة وامرأة – أصيبوا جراء إطلاق النار – إلى دراجتي النارية وأحضرتهم إلى هنا (إلى المستشفى) لتلقي العلاج”.


    فلسطينيون يخلون رجلا مصابا وسط طوابير لتلقي المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، 15 يونيو 2025. (Israel Defense Forces)
    وقالت امرأة أخرى من غزة تواجدت في مكان الحادث لقناة “الجزيرة” إن نيران الدبابات بدأت على الفور تقريبا وأضافت: ”لم نتمكن حتى من حمل الدقيق قبل سقوط القذائف. لا يمكن وصف ما حدث. أطراف الناس تقطعت. مات الناس. تحولوا إلى جثث“.

    في وقت سابق من هذا الشهر، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا للفلسطينيين بعدم الاقتراب من الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بين الساعة 6 مساء و6 صباحا، ووصف تلك المناطق بأنها مناطق عسكرية مغلقة. لكن مؤسسة غزة الإنسانية أشارت إلى أن مراكزها قد تظل مفتوحة خلال تلك الساعات.

    ووصف متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية الفكرة القائلة بأن مؤسسته تسمح بوقوع مذابح من خلال فتح أبوابها خارج الجدول الزمني الذي حدده الجيش الإسرائيلي بأنها ”مضللة للغاية ومسيئة للواقع على الأرض“، مشيرا إلى يأس الناس الذين تحاول المنظمة مساعدتهم.

    وقال المتحدث: ”لا نريد فتح مواقعنا في منتصف الليل. لكننا مضطرون إلى ذلك لأن آلاف المدنيين اليائسين – معظمهم من النساء والأطفال – يتجمعون بالفعل خارج بواباتنا. غزة في الوقت الحالي ليست بيئة خاضعة للسيطرة. إنها حالة طوارئ إنسانية. الناس يتضورون جوعا، ويؤدي يأسهم إلى خلق ظروف خطيرة لا يمكن لأي توقيت أو إجراء أن يعالجها“.


    شاحنات ومساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة عند معبر كيرم شالوم، على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع قطاع غزة، 29 مايو 2025. (Flash90)
    وفقا للمتحدث الرسمي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة تتعرض أيضا ”للنهب بشكل شبه كامل من قبل الجماعات المسلحة“. وتقر الأمم المتحدة بأن بعض أعمال النهب تشكل مشكلة، لكنها تنفي أن معظم المساعدات تتعرض للسرقة.

    وقال المتحدث: ”الحقيقة المرة هي أنه ما لم تصل مساعدات كافية إلى غزة، لن يكون هناك ما يسمى بتسليم المساعدات بشكل منظم“، مضيفا “إذا انضمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى إلينا، فسنتمكن من توسيع نطاق المساعدات في جميع أنحاء غزة، ولن يضطر المستفيدون إلى محاولة دخول المواقع قبل ساعات من وصول المساعدات أو اتخاذ طرق مختصرة خطيرة في محاولة يائسة للحصول عليها“.

    وردا على سؤال حول حوادث إطلاق النار المتعددة، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعمل على تحسين الإجراءات على طول الطرق المؤدية إلى مواقع توزيع المساعدات.

    وقالت الجيش في بيان لـ”تايمز أوف إسرائيل“: ”تجري قوات جيش الدفاع عمليات تعلم منهجية تهدف إلى تحسين الاستجابة العملياتية وتقليل الاحتكاك المحتمل مع السكان المدنيين“، وأضاف ”كجزء من ذلك، عملت قوات جيش الدفاع مؤخرا على إعادة تنظيم المنطقة من خلال تركيب أسوار جديدة وعلامات إرشادية وفتح طرق وصول إضافية وغير ذلك. إن الادعاءات المبلغ عنها معروفة ويجري فحصها من قبل الهيئات المختصة وفقا للإجراءات المعتادة“.


    فلسطينيون يحملون أكياس وصناديق من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية التي تم تفريغها من قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كانت متجهة إلى مدينة غزة في شمال قطاع غزة، 16 يونيو 2025. (AP/Jehad Alshrafi)
    كما اتهم الجيش حماس بـ ”بذل كل ما في وسعها لتخريب جهود توزيع المواد الغذائية في غزة، وتعطيل المساعدات الإنسانية، وإلحاق أذى مباشر بالمدنيين في القطاع، والعمل تحت غطاء مدني في محاولة لمهاجمة قوات جيش الدفاع“.

    ورفض الجيش الرد على سؤال حول ما إذا كان يستخدم الذخيرة الحية كوسيلة لتوجيه الحشود، كما نقلت صحيفة “هآرتس ” عن ضابط في تقرير عن حادثة إطلاق نار دامية وقعت في الأول من يونيو.

    وقال مور إنه يعتقد أن التجمهر حول مواقع مؤسسة غزة الإنسانية سيخف بمجرد أن تتمكن المؤسسة من تكثيف أنشطتها وتقديم المزيد من المساعدة لمزيد من سكان غزة.

    وقال: ”نظرا لأننا قادرون على توسيع نطاق العمليات والانتقال من موقعين إلى أربعة مواقع توزيع يوميا، فإن بعض هذه المشكلات ستحل نفسها بشكل طبيعي، خاصة عندما نتمكن من أن نكون أكثر نشاطا في الشمال“.

    وأضاف: ”ما ترونه هنا في البداية هو انعكاس لانعدام الأمن الغذائي. إنهم بحاجة إلى هذه المواد“.

    اقرأ المزيد عن

    « وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا »
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  9. افتراضي

    34 قتيلا في غزة جراء غارات الجيش الإسرائيلي؛ الجيش يصدر أوامر إخلاء بعد إطلاق صواريخ
    15:10 ,2025 يونيو
    29
    فلسطينيون يتجمعون حول حفرة ضخمة بعد أن ضربت غارة إسرائيلية خيام النازحين في حي الرمال شمال مدينة غزة في 28 يونيو 2025. (Omar AL-QATTAA / AFP)
    فلسطينيون يتجمعون حول حفرة ضخمة بعد أن ضربت غارة إسرائيلية خيام النازحين في حي الرمال شمال مدينة غزة في 28 يونيو 2025. (Omar AL-QATTAA / AFP)
    قال موظفون صحيون محليون إن ما لا يقل عن 34 شخصا قُتلوا في أنحاء غزة جراء غارات إسرائيلية ليلة الجمعة وصباح السبت، في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون أزمة إنسانية متفاقمة في غزة.

    وأفاد عاملون في مستشفى الشفاء، حيث نُقلت الجثث، أن غارة واحدة أسفرت عن مقتل 12 شخصا في استاد فلسطين بمدينة غزة، الذي كان يؤوي نازحين، وثمانية آخرين كانوا يقيمون في شقق سكنية.

    وقُتل ستة آخرون في جنوب غزة عندما ضربت غارة خيمتهم في المواصي، وفقا للمستشفى.

    تخضع المستشفيات في غزة لسيطرة وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة، والتي عادة ما توفر بيانات عن عدد الضحايا في القطاع الساحلي. غير أن هذه الأرقام لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل.

    ولم يعلق الجيش بعد على الغارات، التي جاءت بعد يوم من تصريح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال إيال زمير، بأن الهجوم العسكري الأخير في غزة سيصل قريبا إلى ”الخطوط“ التي حددتها الحكومة.

    بإعلانه أن الجيش على وشك تحقيق أهدافه، قال محللون إن زمير كان يشير إلى الحكومة بضرورة اتخاذ قرار بشأن المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن أو الاستعداد لقيام الجيش الإسرائيلي بفرض الحكم العسكري في القطاع.


    فلسطينيون يبكون فوق جثث أقاربهم الذين قُتلوا خلال غارات إسرائيلية ليلية، في ساحة مستشفى الشفاء في وسط قطاع غزة، 28 يونيو 2025. (Omar AL-QATTAA / AFP)
    في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أُطلق من وسط قطاع غزة ليلة الجمعة تم اعتراضه بواسطة الدفاعات الجوية.

    ولم تطلق صفارات الإنذار في البلدات، لكن تم تفعيل حالة التأهب في المناطق المفتوحة بالقرب من الحدود. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع إصابات.

    بعد إطلاق الصواريخ، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية تحذيرا بإخلاء السكان في أجزاء من وسط قطاع غزة، وأمرهم بالتوجه جنوبا قبل بدء العمليات العسكرية في المنطقة.

    وقال البيان إن الجيش الإسرائيلي سيستخدم قوة نارية مكثفة ”لتدمير قدرات التنظيمات الإرهابية في هذه المناطق، وسيهاجم أي منطقة تُستخدم لإطلاق الصواريخ“.

    في غضون ذلك، يعاني الفلسطينيون من أوضاع إنسانية صعبة في غزة.


    امرأة فلسطينية تبحث عن غرض في الرمال بعد غارة إسرائيلية على خيام النازحين في حي الرمال شمال مدينة غزة، 28 يونيو 2025. (Omar AL-QATTAA / AFP)
    اندلعت الحرب في 7 أكتوبر 2023، عندما اقتحم مسلحون بقيادة حركة حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف 251 آخرين.

    وتقول وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إن أكثر من 53 ألف فلسطيني في القطاع قُتلوا حتى الآن، إلا أنه لا يمكن التحقق من عدد القتلى وهو لا يميز بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 20 ألف مقاتل في المعارك حتى يناير، و 1600 مسلح آخر داخل إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر.

    وقالت إسرائيل إنها تسعى إلى تقليل عدد القتلى في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى، وتؤكد أن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتقاتل من مناطق مدنية، بما في ذلك من المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.

    اقرأ المزيد عن

    « وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا »
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  10. افتراضي

    مولدات الكهرباء المنقذة للحياة في غزة تواجه توقفا متقطعا مع دخول حظر دخول الوقود شهره الخامس
    18:20 ,2025 يوليو
    10
    مرضى الكلى يجلسون وسط الأنقاض خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة يوم الثلاثاء 1 يوليو 2025، في انتظار المغادرة بعد أن أوقفت المنشأة خدمات وحدة غسيل الكلى بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولداتها. (AP/Jehad Alshrafi)
    مرضى الكلى يجلسون وسط الأنقاض خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة يوم الثلاثاء 1 يوليو 2025، في انتظار المغادرة بعد أن أوقفت المنشأة خدمات وحدة غسيل الكلى بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولداتها. (AP/Jehad Alshrafi)
    الوقود – وخاصة وقود الديزل – هو حاليا مصدر الطاقة الوحيد في غزة. فهو يغذي المولدات التي تشغل الأنظمة الأساسية، بما في ذلك المعدات الطبية ومحطات تحلية المياه التي توفر مياه الشرب لـ 2 مليون نسمة في غزة.

    خلال معظم فترة الحرب، كانت محطات تحلية المياه في دير البلح بوسط غزة تعمل بواسطة خط نقل واحد يربط القطاع بشبكة الكهرباء الإسرائيلية. ولكن في 3 مارس، بعد يوم واحد من توقف إسرائيل عن السماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الوقود، قطع وزير الطاقة إيلي كوهين خط الكهرباء.

    اليوم، بدأت المساعدات تدخل غزة مرة أخرى، ولكن ليس الوقود، ولا يزال خط الكهرباء معطلا. ويقول الفلسطينيون في القطاع إن تلبية احتياجات غزة المختلفة تستهلك مئات الآلاف من لترات الوقود يوميا، وإن الإمدادات تنفد بسرعة.

    وقال طبيب في مستشفى الشفاء بمدينة غزة لـ”تايمز أوف إسرائيل” عبر الهاتف مؤخرا: “تعمل مولدات المستشفيات لمدة ساعة ثم تتوقف لساعة أخرى بسبب نقص الوقود”، مضيفا: “الكهرباء في المستشفيات غير منتظمة، فأحيانا لا تتوفر إلا لثلاث أو أربع ساعات يوميا”.

    وأضاف أن قطاع غزة يعاني من نقص الوقود طوال الحرب، لكن الوضع ساء بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.

    غزة الآن بدون وقود لأطول فترة ليس فقط خلال الحرب، بل منذ أن بدأت إسرائيل في فرض قيود على دخول المعدات والإمدادات إلى القطاع بعد سيطرة حماس عليه في عام 2007.

    في بداية الحرب، منعت إسرائيل دخول الوقود لمدة 40 يوما قبل أن يؤدي صخب الضغوط الدولية إلى إعادة فتح الصنبور المشهور. التجميد الحالي بدأ منذ فترة أطول بثلاث مرات وما زال مستمرا.


    رجال يسيرون بالقرب من مولدات كهربائية ومركبات متوقفة بجوار معدات ضخ المياه في محطة تحلية المياه جنوب غزة، التي توقفت عن العمل بعد قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، في دير البلح، 10 مارس 2025. (Eyad Baba / AFP)
    لم تتطرق السلطات الإسرائيلية علنا إلى استمرار فرض قيود على دخول الوقود أو سبب استمرار قطعه حتى مع السماح بدخول أشكال أخرى من المساعدات الإنسانية.

    ولم تستجب وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة تابعة لوزارة الدفاع مكلفة بالتنسيق اللوجستي بين إسرائيل وقطاع غزة، لطلبات “تايمز أوف إسرائيل” للتعليق على سبب استمرار حظر الوقود.

    الوضع يزداد سوءا كل يوم

    تواجه عشرات المستشفيات في قطاع غزة خطر الإغلاق الوشيك نتيجة نقص الوقود، الذي شل البنية التحتية الحيوية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

    وقد تم بالفعل تقليص الخدمات بشكل كبير.

    وقال الطبيب في مستشفى الشفاء: ”كان وضع الطاقة والمستشفيات مترديا منذ بداية الحرب، لكنه يزداد سوءا كل يوم. وفي بعض المستشفيات، يتعذر إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاج الطبي بسبب نقص الإمدادات الطبية والمياه والغذاء والكهرباء. وهذا يؤثر بشكل كبير على صحة المرضى وتعافيهم“.

    وأضاف أن المستشفيات، بسبب تدهور الأوضاع، تقوم بتسريح المرضى في وقت أبكر مما يفضله الأطباء.

    وقال الدكتور ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية الموجود حاليا في غزة، في بيان مصور نشر في الأول من يوليو، إن مركز غسيل الكلى في مستشفى الشفاء اضطر إلى تقليص ساعات العمل بسبب نقص الوقود.

    وقال: ”عادة ما يتلقى المرضى ثلاث جلسات غسيل كلى أسبوعيا، مدة كل منها أربع ساعات. والآن، اضطر المستشفى إلى تقليل عدد الجلسات ومدتها بسبب أزمة الوقود. كما أن نقص الوقود يؤثر على وحدة العناية المركزة وجميع الأقسام الأخرى في المستشفى“.


    ممرضة تعتني بأطفال فلسطينيين خدج تم نقلهم من مستشفى الشفاء في مدينة غزة إلى المستشفى في رفح، قطاع غزة، 19 نوفمبر 2023. (AP Photo/Hatem Ali)
    في يونيو، نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تقريرا نقل فيه عن رئيس فريق طبي تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في مدينة غزة، لم يذكر اسمه، قوله إن النقص يهدد حياة الرضع.

    وقال رئيس الفريق الطبي: ”غالبا ما يكون الأطفال حديثي الولادة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة أصغر من أن يتنفسوا بمفردهم، ويحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي وأكسجين للبقاء على قيد الحياة. لكن في الآونة الأخيرة، أدى نقص الوقود في مستشفى الحلو للأمومة في شمال غزة إلى انقطاع التيار الكهربائي عدة مرات، مما أدى إلى توقف أجهزة التنفس الصناعي وإمدادات الأكسجين، مما يعرّض حياة الأطفال للخطر المباشر“.

    مخاوف بشأن المياه

    تؤثر أزمة الوقود المستمرة في غزة الآن بشكل خطير على توفر المياه النظيفة، حيث تعتمد محطات تحلية المياه ومرافق الصرف الصحي الرئيسية على مولدات تعمل بالديزل لتشغيلها. ومن أهم المرافق المتضررة محطة تحلية المياه الرئيسية في دير البلح في وسط غزة، التي اضطرت إلى تقليل عملياتها بسبب انقطاعها عن شبكة الكهرباء الإسرائيلية، والآن بسبب نقص الوقود للمولدات التي تعمل بالديزل.

    كان الحصول على المياه في غزة محدودا وغير مستقر أصلا قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر والحرب التي أعقبته. كان القطاع يعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه: المياه التي يتم شراؤها من شركة ”مكوروت“ الإسرائيلية، وثلاث محطات لتحلية مياه البحر تعمل بالكهرباء، وبشكل رئيسي، المياه الجوفية من مئات الآبار في طبقة المياه الجوفية الساحلية. إلا أن تسرب مياه البحر وتلوثها جعلا معظم مياه الآبار غير صالحة للشرب دون معالجة.


    فلسطينيون يجمعون مياه الشرب في وسط قطاع غزة، 13 يونيو 2025. (Ali Hassan/Flash90)
    أدت الحرب إلى مزيد من الأضرار التي لحقت بشبكة المياه في غزة. فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية العديد من الآبار. وفي 9 نوفمبر 2023، أوقفت إسرائيل رسميا إمدادات المياه إلى غزة، إلا أنه تم استئناف الإمدادات بشكل جزئي في الأشهر التالية.

    على الرغم من التنسيق الإسرائيلي لإصلاح الأنابيب المتضررة في عام 2024، فإن القتال المستمر والنزوح الجماعي للسكان يجعل من غير الواضح ما إذا كان معظم سكان غزة يحصلون حاليا على مياه صالحة للشرب. ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق على طلب “تايمز أوف إسرائيل” للتعليق على هذه المسألة.

    حتى قبل الحرب، كانت البنية التحتية الهشة في غزة تعني أن العديد من السكان لا يمكنهم الاعتماد على المياه من صنابيرهم، وبدلا من ذلك كانوا يشترون المياه النقية من بائعين خاصين ويخزنونها في حاويات منزلية.

    من غير الواضح من أين تحصل الشركات الخاصة التي تبيع المياه في غزة على المياه. من المحتمل أنها تصل إلى الآبار وتقوم بتنقية المياه بشكل مستقل. وليس معلوما ما إذا كانت هذه الشركات لها أي صلة بحركة حماس.


    فلسطينيون يتجمعون لملء حاوياتهم بالماء في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، 24 مايو 2025. (Eyad BABA / AFP)
    أفاد أوتشا في 24 يونيو أن محطات تحلية المياه تعمل بنسبة 50٪ فقط من طاقتها مقارنة بإنتاجها خلال وقف إطلاق النار الثاني قبل ستة أشهر.

    وأظهر مسح إنساني أجرته الأمم المتحدة في يونيو ارتفاعا حادا في عدد سكان غزة الذين أبلغوا عن تدهور فرص الوصول إلى المياه والصرف الصحي. ووفقا للمسح، قال 97٪ ممن شملهم المسح إن حصولهم على مياه الشرب قد ساء في الأسابيع الأخيرة، وأفاد 87٪ بتدهور أوضاع الصرف الصحي، بارتفاع عن 20٪ و40٪ على التوالي في أبريل. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت نسبة الأسر التي تشتري مياه الشرب من 63٪ في أبريل إلى 75٪ في يونيو، مما يعكس الاعتماد المتزايد على بائعي المياه من القطاع الخاص وسط نقص واسع النطاق في الإمدادات.

    كما أن نقص الديزل يعطل خدمات الصرف الصحي ومعالجة المياه المستعملة، التي تتطلب الكهرباء لتشغيلها. في 17 يونيو، أعلنت بلدية خان يونس أنها أوقفت خدمات المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وعمليات المياه المستعملة بسبب نقص الوقود.

    حماس تحوله وإسرائيل تحتجزه

    في بداية الحرب، بررت إسرائيل رفضها السماح بدخول الوقود إلى القطاع بالإشارة إلى أن حماس تستخدمه لتشغيل الصواريخ والمركبات والمولدات التي تضخ الهواء وتوفر الإضاءة في شبكة الأنفاق الواسعة التي يستخدمها المسلحون في القطاع، وبالتالي لن يُسمح بدخوله إلى غزة.

    وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري في 26 أكتوبر 2023: ”حماس تشعر بضربة الجيش الإسرائيلي وستستمر في الشعور بها. جزء من عملها يعتمد على الوقود“.

    في أوائل نوفمبر، دعم الجيش الإسرائيلي مزاعمه بتسجيلات أشارت إلى أن حماس كانت تقوم بتحويل الوقود المخصص للمستشفيات.


    وافقت إسرائيل على استئناف إمدادات الوقود إلى غزة في 18 نوفمبر من ذلك العام، قبل أيام قليلة من الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح الرهائن مع حماس. وكانت حماس قد طالبت بشحنات الوقود كجزء من اتفاقها لإطلاق سراح النساء والأطفال الذين اختطفتهم قبل أسابيع. استمر الوقود في دخول غزة بعد انتهاء الاتفاق، على الرغم من أن إسرائيل لم تشرح قرارها علنا.

    من غير الواضح ما إذا كانت حماس لا تزال قادرة على الوصول إلى مخزونات الوقود داخل غزة أو استخدامها. وردت تقارير مؤخرا عن سرقة وقود، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت حماس أو جهات مسلحة أخرى، مثل العشائر المحلية، هي المسؤولة عن ذلك.

    في 9 يونيو، أفاد أوتشا أن 260 ألف لتر من الوقود سُرقت من موقع تخزين في شمال غزة. ووفقا للأمم المتحدة، وقعت السرقة بعد رفض عدة طلبات من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول مع إسرائيل.

    ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق على طلب من “تايمز أوف إسرائيل” للتعليق.


    عناصر من حماس شوهدوا أثناء وصول شاحنات المساعدات إلى رفح، قطاع غزة، 21 يناير 2025. (Jehad Alshrafi/AP)
    يقع معظم الوقود الموجود في القطاع في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي. ولم تكشف إسرائيل رسميا عن حجم الأراضي التي تسيطر عليها حاليا، لكن وفقا لموقع “واينت”، أبلغ الجيش الإسرائيلي مجلس الوزراء أنه يتوقع إتمام سيطرته على حوالي 75٪ من القطاع في غضون أسابيع.

    وفقا لأوتشا، تقع 82.6٪ من مساحة غزة حاليا ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي أو المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء منذ 18 مارس.

    يتعين على الوكالات الإنسانية التي تسعى إلى استخراج الوقود من مواقع التخزين في هذه المناطق التنسيق مع الجيش الإسرائيلي لـ ”استخراج الوقود“ ونقله إلى المناطق المأهولة. ولقد أفادت الأمم المتحدة بوجود تحديات كبيرة في جهود التنسيق هذه.

    في تحديث صدر في 26 يونيو، ذكر أوتشا أن ”الأمم المتحدة تمكنت في 18 يونيو من استخراج حوالي 280 ألف لتر من الوقود من احتياطيات عالقة في منطقة محظورة في رفح، بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية 12 طلبا سابقا“.

    ومن بين خمس محاولات لاستخراج الوقود في رفح في وقت لاحق من ذلك الشهر، نجحت ثلاث محاولات وفشلت اثنتان بسبب ”قيود ميدانية“ لم يتم تحديدها.

    ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق على طلب ”تايمز أوف إسرائيل“ للتعليق.

    اقرأ المزيد عن

    « وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا »
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •