(( وذلك بسبب فتنة الشياطين يصدّون عن الحقّ فقد يقولون:إنما ذلك من بقايا الانفجار العظيم يرحل من الفضاء إلى الأرض منذ مليارات السنين، وقد عذب الناس حتى أذهب برودة جسيمات الدّخان المبين بفضل برودة الغلاف الجوي البارد، ورغم أن آية جسيمات الحرارة عذّب الناس بادئ الأمر حتى بردت جسيماته، ثم يقول المجرمون الصَّادّون: "فهذه حقائقُ علميةٌ"، وبحجة علم الشياطين غير المنطقي يُصدّقهم الذين لا يعقلون، فكيف لجسيمات ذرات مادة حرارية أن تحتفظ بحرارة جسيماتها مليارات السنين؟ رغم أن المجرمين علموا أنه زفير جسيمات سقر الأكبر تغيّظًا وزفيرًا قذفته نحو غلاف الأرض الجويّ، فقد علموا بقذفة جسيمات سقر ماذا تفعل حول الشمس، فوجدوا على الواقع الحقيقي جسيمات شديدة الحرارة بسبب انفجار زفير كوكب سقر جهنم وهو مجرد رذاذ؛ تحذيرٌ ونذيرٌ في الآفاق ينذرهم أنه اقترب أجلُهم ))
الرابط:
https://ftp.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=481824
لا حول ولا قُوّة إلا بالله العلي العظيم
ما أعظم هذا البيان سبحانك ربي
مَن وصله هذا البيان ولم يهده الله به فلا أمل في هدايته بالبيان الحق للقرآن الكريم ولم تبق له حجّة على الله وخليفته البشير النذير
وسبحان الله الذي جعل خليفته على العالمين يكشفهم ويعلمنا بما يُبَيّتون مِن مكر وتزييف وتزوير للحقائق..
فحتى آية الدخان المبين التي كنا نطمع في أن تكون آية هداية وفرصة وحبل نجاة لأغلب البشر مِن الضالين وأصحاب الإنسانية
سيُحوّرون أحداثها ويُزيّفون حقيقتها بأكاذيبهم وخزعبلاتهم غير العلميّة
فيتبعهم الجاهلون مثل قطيع الغنم كون نقطة ضعفهم هي هذه المصطلحات (الدراسات والأبحاث والاكتشافات العلمية) فهم يقدسونها حتى لو كانت مخالفة للعقل والمنطق
كونهم أنعام كما وصفهم الله في محكم كتابه الكريم، وهذا والله ما لمسناه مِن خلال ردود أفعالهم حين أطلعناهم على البيان الحق للقرآن الكريم فقد أرهقونا بغبائهم على مدار سنين ورغم كل الأحداث التي حدثت ومازالت تحدث أمام أعينهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون لكنهم ماضون بكل إصرار وعزم على التجاهل والتطنيش بل حتى السخرية والاستهزاء
ضاربين عرض الحائط كل المحاولات لإنقاذهم على مدار سنين
فاللهم أحبط مكر أعداءك وأعداء خليفتك وأعداءنا وأعداء المستضعفين في الأرض وباغتهم بحبيبتنا سقر اللواحة للبشر (الأدهى والأمرّ) كما تليق بمقامهم فهم لا يقيمون ولم يقيموا وزنا لآيات العذاب التّترَى التي شهدتها أعينهم وعَمِيَت عنها بصائرهم
فاللهم سقر بحولك وقوتك يا ربنا ورب خليفتك المهدي المنتظر المبعوث رحمة للعالمين
الرحمة التي لم يقدروها وليسوا أهلًا لها شياطين الجن والإنس المغضوب عليهم وحتى الضالين من البشر
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من سعى ويسعى لإطفاء وطمس فرحتنا بنعيمنا الأعظم في الدنيا والآخرة.