مرحبا! بناءً على المعلومات التي قدمتها حول الدراسة المنشورة في مجلة The Astrophysical Journal، سأوضح لك التأثير المحتمل لاكتشافات مسبار باركر الشمسي على فهمنا للهالة الشمسية. تأثير اكتشافات مسبار باركر الشمسي على فهم الهالة
لقد كانت الأبحاث السابقة تفترض أن مصدر الحرارة الهائلة في الهالة الشمسية، والتي تصل إلى مليوني درجة مئوية، يأتي بشكل رئيسي من الشمس نفسها. لكن البيانات الجديدة التي جمعها مسبار باركر الشمسي قد تُحدث تحولًا كبيرًا في هذا الفهم. تشير هذه البيانات إلى وجود مصدر آخر للحرارة يأتي من "اتجاه الجنوب" تحديدًا. هذا الاكتشاف قد يغير الطريقة التي نفكر بها في تسخين الهالة، مما يعني أن الشمس ليست هي المصدر الوحيد للحرارة. هذا الاكتشاف الجديد يفتح الباب أمام أسئلة جديدة مثل: ما هو مصدر هذه الحرارة الإضافية؟ وكيف تعمل آليات التسخين هذه في الهالة؟ بشكل عام، يمكن تلخيص تأثير اكتشافات باركر في النقاط التالية: تغيير الفهم التقليدي: لم تعد الشمس هي المصدر الوحيد المفترض لحرارة الهالة.
وجود مصدر حرارة جديد: هناك مصدر إضافي للحرارة يأتي من اتجاه مختلف (الجنوب).
فتح آفاق بحثية جديدة: سيتمكن العلماء من دراسة هذه الآليات الجديدة لفهم كيفية وصول الهالة إلى هذه الحرارة المذهلة.
هذه الاكتشافات تُظهر أهمية مهمة مسبار باركر في الكشف عن أسرار شمسنا، والتي قد تُغير فهمنا ليس فقط للهالة، بل أيضًا للفيزياء الشمسية بشكل عام.
عندما نفذت ونسخت ولصقت نص البيان والإجابة كالتالي..، ومن بعدها طلبت منه البحث بشكل متعمق ،ولا زلت منتظر منذ ساعات ولم ينتهي حتى الان..
اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
07 - صفر - 1447 هـ
01 - 08 - 2025 مـ
03:19 مساءً
(بحسب التقويم الرسميّ لأمِّ القُرى)
___________
تأثير الاكتشافات الجديدة لمسبار باركر الشمسي على فهمنا للهالة الشمسية تشير الدراسة المنشورة في مجلة The Astrophysical Journal إلى اكتشافات قد تُحدث تحولًا كبيرًا في ف... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://mail.n-ye.me/showthread.php?p=481604
—
انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
يبدو أنك تشير إلى دراسة حديثة أحدثت تحولًا في فهمنا للهالة الشمسية. إذا كان هذا هو ما تبحث عنه، فإليك ملخص لتأثير الاكتشافات الجديدة لمسبار باركر الشمسي على فهمنا للهالة الشمسية.
---
### الاكتشافات الجديدة لمسبار باركر الشمسي وتأثيرها على فهم الهالة الشمسية
كشفت البيانات التي جمعها مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا عن معلومات جديدة ومهمة حول **الهالة الشمسية**، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس. على عكس الاعتقاد السائد سابقًا بأن حرارة الهالة الهائلة تأتي بشكل أساسي من الشمس نفسها، تشير هذه الاكتشافات إلى وجود مصدر حراري إضافي.
---
### المصدر الجديد المحتمل للحرارة
عادةً، كان العلماء يعتقدون أن الطاقة التي تسخن الهالة إلى درجات حرارة تصل إلى مليوني درجة مئوية مصدرها هو المجال المغناطيسي للشمس. لكن البيانات الجديدة التي أرسلها مسبار باركر الشمسي، والتي تم نشرها في **مجلة The Astrophysical Journal**، تشير إلى أن هناك مصدرًا إضافيًا للحرارة يأتي من اتجاه الجنوب.
يشير هذا الاكتشاف إلى أن تسخين الهالة الشمسية عملية أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد، وقد يكون هناك عامل آخر يلعب دورًا في تسخينها. يمكن أن تكون هذه الاكتشافات خطوة هامة نحو فهم أفضل للفيزياء الشمسية، وربما تساعدنا في حل لغز **حرارة الهالة الشمسية** الذي حير العلماء لعقود طويلة. https://g.co/gemini/share/86e3814d61bd
"ويا معشَر المُؤمنين بِرَبِّ العالَمين، فالزَموا كَلِمة التَّقوَى: "لا إلَه إلَّا الله وَحدَه لا شَريك لَه ونَحن له عابِدون"
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
(29 - رمضان) المُوافِق: (09 - 04 - 2024)..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
07 - صفر - 1447 هـ
01 - 08 - 2025 مـ
03:19 مساءً
(بحسب التقويم الرسميّ لأمِّ القُرى)
___________
تأثير الاكتشافات الجديدة لمسبار باركر الشمسي على فهمنا للهالة الشمسية تشير الدراسة المنشورة في مجلة The Astrophysical Journal إلى اكتشافات قد تُحدث تحولًا كبيرًا في ف... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://ftp.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=481604
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
07 - صفر - 1447 هـ
01 - 08 - 2025 مـ
03:19 مساءً
(بحسب التقويم الرسميّ لأمِّ القُرى)
___________
تأثير الاكتشافات الجديدة لمسبار باركر الشمسي على فهمنا للهالة الشمسية تشير الدراسة المنشورة في مجلة The Astrophysical Journal إلى اكتشافات قد تُحدث تحولًا كبيرًا في ف... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://ftp.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=481604
—
انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
تأثير الاكتشافات الجديدة لمسبار باركر الشمسي على فهمنا للهالة الشمسية
1. مقدمة: اللغز المستمر للهالة الشمسية
تعريف الهالة الشمسية وشذوذها الحراري الشديد
تمثل الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية الرقيقة من الغلاف الجوي للشمس، لغزًا فلكيًا عميقًا. فدرجة حرارتها يمكن أن تصل إلى ما بين مليون وثلاثة ملايين كلفن (مليوني درجة مئوية)، متجاوزة بكثير درجة حرارة الغلاف الضوئي الأساسي الذي يبلغ حوالي 5800 كلفن (5500 درجة مئوية). هذا التدرج الحراري غير البديهي، حيث تتدفق الحرارة بعيدًا عن مصدر الطاقة (نواة الشمس)، ينتهك القانون الثاني للديناميكا الحرارية إذا ما اقتصرت العمليات على النقل الحراري فقط. هذا اللغز طويل الأمد، الذي تم تحديده لأول مرة في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي من خلال تفسير الخطوط الطيفية، يُعرف باسم "مشكلة تسخين الهالة".
السياق التاريخي والنظريات التقليدية
على مدى عقود، اقترح علماء الفيزياء الشمسية آليات مختلفة لتفسير هذا التسخين الشديد. شملت النظريات المبكرة موجات صوتية ناتجة عن الحمل الحراري في الغلاف الضوئي. ومع ذلك، ركزت النظريات الأكثر بروزًا على العمليات المغناطيسية، إدراكًا للدور الحاسم للمجال المغناطيسي للشمس في تشكيل وتسخين الهالة. وتشمل هذه العمليات تبديد المجالات المغناطيسية من خلال آليات مثل إعادة الاتصال المغناطيسي، وتدفقات التيار، والاضطراب اللزج، أو تشابك المجال المغناطيسي. فئة أخرى مهمة من النظريات تتضمن موجات الماغنيتوهيدروديناميكا (MHD)، وخاصة موجات ألففين، التي تنشأ من أعماق الشمس وتبدد طاقتها في الهالة. في عام 1958، لم يقدم يوجين باركر نظرية الرياح الشمسية فحسب، بل أظهر رياضيًا أيضًا أن الهالة الساخنة لا يمكن أن تكون في حالة توازن هيدروستاتيكي، مما يشير إلى وجود آليات تسخين غير حرارية.
تقديم مهمة مسبار باركر الشمسي وأهدافها
تم إطلاق مسبار باركر الشمسي (PSP) التابع لوكالة ناسا في عام 2018، بهدف معالجة هذه الألغاز الأساسية بشكل مباشر من خلال الاقتراب من الشمس أكثر من أي مركبة فضائية سابقة. تشمل أهدافه العلمية الأساسية تحديد بنية وديناميكيات المجال المغناطيسي للهالة الشمسية، وفهم كيفية تسخين الهالة الشمسية والرياح الشمسية وتسريعها، وتحديد العمليات التي تسرع الجسيمات النشطة. تمثل مهمة مسبار باركر الشمسي تحولًا نموذجيًا من المراقبة عن بعد إلى القياسات المباشرة في الغلاف الجوي الشمسي.
لقد استمرت مشكلة تسخين الهالة لأكثر من ثمانية عقود على الرغم من التقدم النظري والملاحظاتي الكبير من التلسكوبات الأرضية والفضائية التي تعمل عن بعد. تكمن الصعوبة في أن الملاحظات عن بعد تعاني بطبيعتها من الغموض، مثل تأثيرات انتشار خط الرؤية، مما يجعل من الصعب تحديد الآليات والمواقع الدقيقة للتسخين. ولهذا السبب، تم تصميم مسبار باركر الشمسي خصيصًا "للغوص في الغلاف الجوي للشمس (الهالة)" وإجراء "قياسات مباشرة". فهو يحمل أدوات مصممة لقياس كثافة البلازما ودرجة حرارتها وتدفقها، بالإضافة إلى المجالات المغناطيسية والكهربائية داخل الهالة. يشير هذا إلى أن العمليات الفيزيائية الحاسمة تحدث على نطاقات أو في بيئات لا يمكن الوصول إليها أو تكون محجوبة عند المراقبة من مسافة بعيدة. وبالتالي، فإن أخذ العينات المباشرة (في الموقع) أمر ضروري للتغلب على هذه القيود. هذا النهج يؤكد مبدأ أساسيًا في الفيزياء الفلكية: بالنسبة لبعض الظواهر المعقدة والديناميكية للغاية والمحلية، فإن القياس المباشر، حتى مع التحديات الهندسية القصوى، لا غنى عنه لتعزيز الفهم بما يتجاوز النماذج النظرية والملاحظات غير المباشرة. يثبت نجاح مسبار باركر الشمسي صحة هذا النهج لأنظمة البلازما الأخرى "عديمة التصادم" في الكون.
2. مسبار باركر الشمسي: كشف الغطاء عن الغلاف الجوي للشمس
نظرة عامة على المهمة، المسار، والأجهزة
يتبع مسبار باركر الشمسي، الذي تم إطلاقه في عام 2018، مسارًا فريدًا، مستخدمًا مساعدات الجاذبية من كوكب الزهرة لتقليل مسافة حضيضه تدريجيًا، مما يجعله يقترب من الشمس بشكل غير مسبوق. لقد أكمل بالفعل العديد من الاقترابات القريبة، بما في ذلك اقترابه الرابع والعشرين في يونيو 2025، حيث وصل إلى سرعات تبلغ 692,000 كيلومتر في الساعة. تم تجهيز المسبار بأدوات متقدمة، بما في ذلك جهاز التصوير واسع المجال للمسبار الشمسي (WISPR) لتصوير الهالة والرياح الشمسية، وأدوات مثل FIELDS وSWEAP (إلكترونات الرياح الشمسية وجسيمات ألفا والبروتونات) لقياس المجالات المغناطيسية والكهربائية مباشرة، وكثافة البلازما، ودرجة الحرارة، وتدفق الجسيمات. تسمح هذه الأدوات بإجراء قياسات في الموقع، وهي ضرورية لفهم البيئة القريبة من الشمس.
أهمية اقتراباته القريبة من الشمس
كانت اقترابات مسبار باركر الشمسي القريبة، وخاصة غوصه في الهالة التي يهيمن عليها المجال المغناطيسي (الرياح الشمسية تحت ألففين) بدءًا من المدار الثامن في أبريل 2021، محورية. توفر هذه اللقاءات المباشرة بيانات من مناطق لم تكن في متناول اليد سابقًا، مما يسمح للعلماء بمراقبة الظواهر مثل سلوك الرياح الشمسية بعد وقت قصير من مغادرة الهالة وتصادمات الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs). إن قدرة المسبار على قياس الظروف حيث تنشأ الرياح الشمسية أمر بالغ الأهمية لفهم تسارعها وتسخين الهالة.
قبل مهمة مسبار باركر الشمسي، غالبًا ما كانت الرياح الشمسية تُتصور على أنها "نسيم ثابت" بالقرب من الأرض. ومع ذلك، كشفت ملاحظات المسبار بالقرب من الشمس أنها "ليست ثابتة على الإطلاق"، حيث واجهت "مجالات مغناطيسية متعرجة" تُعرف باسم الانعطافات المغناطيسية (switchbacks) التي كانت "أكثر شيوعًا مما كان متوقعًا". كما لوحظ أن "حد الهالة كان غير منتظم وأكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد سابقًا". علاوة على ذلك، التقط المسبار "تصادمات بين فقاعات بلازما غير متوقعة ومجالات مغناطيسية تسمى الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs)". هذه الملاحظات المباشرة تكشف عن بيئة أكثر اضطرابًا وديناميكية وتعقيدًا بالقرب من الشمس مما كان يمكن تقديره بالكامل من الاستشعار عن بعد أو الملاحظات الأبعد في الغلاف الشمسي. يشير وصف "المحيط الهائج من التيارات والموجات" إلى هذه الطبيعة المعقدة. هذا التعقيد المتزايد يعني أن تسخين الهالة وتسارع الرياح الشمسية ليسا عمليتين موحدتين أو ثابتتين، بل من المرجح أن تكونا مدفوعتين بأحداث محلية للغاية ومؤقتة وذات طاقة عالية. وهذا يستلزم نماذج أكثر تطورًا تأخذ في الاعتبار التفاعلات غير الخطية على نطاق صغير، مما يؤدي بدوره إلى تحسين التنبؤات بطقس الفضاء من خلال فهم "الأصول في الشمس".
3. الاكتشافات الرائدة وتأثيرها على تسخين الهالة
3.1. حاجز الحلزونية: آلية جديدة لتسخين البلازما
يُعد حاجز الحلزونية ظاهرة تم تأكيدها حديثًا وتغير بشكل كبير كيفية تبديد الطاقة في الغلاف الجوي للشمس. يعمل هذا الحاجز كـ "سد" يقيد تدفق الطاقة المضطربة إلى مقاييس أصغر، ويحولها إلى أشكال أخرى، وتحديداً موجات الأيونات السيكلوترونية. تغير هذه الآلية كيفية تبديد التقلبات وكيفية تسخين البلازما.
قدمت بيانات مسبار باركر الشمسي أدلة واضحة على وجود حاجز الحلزونية. قام الباحثون بتحليل قياسات المجال المغناطيسي للرياح الشمسية ووجدوا أن التقلبات تتصرف تمامًا كما هو متوقع عندما يكون الحاجز نشطًا، بناءً على التغيرات في معلمات الرياح الشمسية. يتشكل الحاجز تحت ظروف محددة، لا سيما عندما تكون الطاقة الحرارية منخفضة نسبيًا مقارنة بالطاقة المغناطيسية، وعندما يصبح الاضطراب غير متوازن بسبب انتشار الموجات غير المتساوي.
يقدم حاجز الحلزونية رابطًا حاسمًا بين نظريتين سابقتين لمشكلة تسخين الهالة: الاضطراب وموجات الأيونات السيكلوترونية. فبينما واجهت نظرية الاضطراب صعوبة في تفسير سبب ارتفاع درجة حرارة الأيونات (الهيدروجين والهيليوم والأكسجين) بينما تظل الإلكترونات باردة، وبدت نظرية الموجات المغناطيسية تفتقر إلى عدد كافٍ من الموجات المنبعثة من سطح الشمس لتسخين الهالة، فإن حاجز الحلزونية يحل هذه المشكلات. فهو يحول طاقة الاضطراب إلى موجات أيونات سيكلوترونية، مما يفسر التسخين التفاضلي. من النتائج الرئيسية لتأكيد حاجز الحلزونية قدرته على تفسير الملاحظة التي تشير إلى أن بروتونات الرياح الشمسية عادة ما تكون أكثر سخونة من الإلكترونات. يُعد هذا التسخين التفاضلي جانبًا حاسمًا في تسخين الهالة وتسارع الرياح الشمسية، ويوفر حاجز الحلزونية آلية فيزيائية مباشرة لذلك.
كانت النظريات السابقة لتسخين الهالة، مثل الاضطراب البحت أو الموجات المغناطيسية البحتة (مثل موجات الأيونات السيكلوترونية)، تعاني من أوجه قصور فردية في تفسير الظواهر المرصودة، لا سيما التسخين التفاضلي للأيونات والإلكترونات. يؤكد مسبار باركر الشمسي وجود "حاجز الحلزونية". يوصف حاجز الحلزونية بأنه "سد" يوقف تدفق الطاقة من الاضطراب و"يحول طاقتها إلى موجات أيونات سيكلوترونية". وهذا يشير إلى تحول مباشر أو إعادة توجيه للطاقة من شكل (الاضطراب) إلى آخر (موجات محددة) عند مقياس معين. ونتيجة لذلك، يفسر هذا التحويل تحديدًا سبب ارتفاع درجة حرارة البروتونات أكثر من الإلكترونات. هذه قطعة حاسمة من اللغز، حيث إنها تعالج كيف يتم نقل الطاقة بشكل تفضيلي إلى أنواع مختلفة من البلازما. وبالتالي، فإن حاجز الحلزونية لا يضيف آلية تسخين جديدة فحسب؛ بل يوفر إطارًا موحدًا يربط بين النظريات المتنافسة أو غير المكتملة سابقًا. ويشير إلى أن تسخين الهالة ليس ناتجًا عن عملية واحدة فقط، بل هو سلسلة معقدة من تحولات الطاقة حيث يغذي الاضطراب، المتأثر بظروف بلازما محددة (نسبة الطاقة الحرارية إلى المغناطيسية، واختلال توازن الاضطراب)، التفاعلات بين الموجات والجسيمات، مما يؤدي إلى توقيعات التسخين المرصودة. وهذا يعمق فهمنا لفيزياء البلازما الأساسية في البيئات عديمة التصادم.
الجدول 1: تطور نظريات تسخين الهالة مع رؤى مسبار باركر الشمسي
| النظرية التقليدية (قبل PSP) | الوصف المختصر | رؤى مسبار باركر الشمسي (PSP) | التأثير على الفهم |
|---|---|---|---|
| موجات صوتية | موجات ضغط ناتجة عن الحمل الحراري في الغلاف الضوئي، تتضخم وتتحول إلى موجات صدمية تبدد الحرارة. | لم يتم تأكيدها كآلية تسخين مهيمنة في الهالة العليا. | تم تقليل أهميتها كآلية أساسية لتسخين الهالة. |
| إعادة الاتصال المغناطيسي | إعادة ترتيب انفجارية لخطوط المجال المغناطيسي، تطلق طاقة حرارية. | لوحظت في الصفائح الحالية الهليوسفيرية (HCS)، مع تسخين كبير للبروتونات والإلكترونات، خاصة في المناطق غير المتماثلة. | تأكيد دورها، خاصة في الأحداث المحلية وغير المتماثلة، كمصدر قوي للتسخين وتسريع الجسيمات. |
| الاضطراب المغناطيسي | تبديد الطاقة من خلال تدفقات مضطربة في البلازما. | أظهرت البيانات أن الاضطراب وحده يواجه صعوبة في تفسير التسخين التفاضلي للأيونات والإلكترونات. | تم دمجها مع "حاجز الحلزونية" لتوفير آلية أكثر اكتمالاً للتسخين. |
| موجات ألففين / موجات الأيونات السيكلوترونية | موجات مغناطيسية تنقل الطاقة من الشمس إلى الهالة. | لم تكن هناك موجات كافية قادمة من سطح الشمس لتسخين الهالة بالكامل. | تم دمجها مع "حاجز الحلزونية"؛ حيث يحول الحاجز طاقة الاضطراب إلى موجات أيونات سيكلوترونية، مما يفسر تسخين الأيونات. |
| الانعطافات المغناطيسية (Switchbacks) | انقلابات حادة في المجال المغناطيسي، يُعتقد أنها تنشأ من السطح وتساهم في التسخين. | شائعة في الرياح الشمسية القريبة من الشمس، لكنها غائبة داخل الهالة. | لم يتم استبعادها كمساهم في تسريع الرياح الشمسية، لكن دورها المباشر في تسخين الهالة أصبح موضع شك. |
| النانوفليرات (Nanoflares) | انفجارات مغناطيسية صغيرة تحدث في جميع أنحاء سطح الشمس. | لم يتم قياس معدل التسخين الناتج عن الاضطراب مباشرة حتى الآن. | لا تزال قيد البحث، لكن اكتشافات PSP حول الاضطراب وإعادة الاتصال توفر آليات بديلة أو مكملة. |
3.2. إعادة تقييم الانعطافات المغناطيسية (Switchbacks): أصلها ومساهمتها في التسخين
الانعطافات المغناطيسية هي انعكاسات مفاجئة على شكل حرف S في المجال المغناطيسي للشمس. كانت تُعتبر في البداية ظواهر نادرة ومقتصرة على المناطق القطبية، لكن مسبار باركر الشمسي اكتشف أنها شائعة في الرياح الشمسية القريبة من الشمس، خاصة على مسافة 14.7 مليون ميل.
كان هناك مدرستان فكريتان رئيسيتان فيما يتعلق بتكوين الانعطافات المغناطيسية:
* الأصل السطحي (إعادة الاتصال المغناطيسي): تشير إحدى النظريات إلى أنها تنشأ من انفجارات مغناطيسية دراماتيكية على سطح الشمس، وتحديداً من "إعادة الاتصال التبادلي" حيث تتصادم خطوط المجال المغناطيسي المفتوحة مع الحلقات المغناطيسية المغلقة، مما يطلق بلازما ساخنة ويخلق الانحناء على شكل حرف S. بدت البيانات الأولية من مسبار باركر الشمسي تدعم ذلك، حيث حددت أصلها في "ممرات مغناطيسية" بين التراكيب الحبيبية الفائقة على الغلاف الضوئي.
* أصل الرياح الشمسية (الاضطراب/الموجات): تفترض النظرية الأخرى أن الانعطافات المغناطيسية تتشكل في الرياح الشمسية نفسها كنتيجة ثانوية للقوى المضطربة التي تحركها أو كتموجات صغيرة تنمو مع توسع الرياح الشمسية.
بينما كانت الانعطافات المغناطيسية تُعتبر في البداية مرشحًا واعدًا لتسخين الهالة مباشرة بسبب طاقتها المغناطيسية المخزنة ، كشف تحليل البيانات اللاحق والأكثر تفصيلاً من المدارات الأولى لمسبار باركر الشمسي عن غياب مفاجئ للانعطافات المغناطيسية داخل الهالة نفسها. يتحدى هذا الاكتشاف الفرضية القائلة بأنها تنشأ على سطح الشمس وتسخن الهالة مباشرة أثناء مرورها عبرها. بدلاً من ذلك، يشير إلى أنها يجب أن تتشكل خارج الهالة، وربما يتم تحفيزها بواسطة آليات داخل الهالة ثم تتسبب في تشكيلها في الرياح الشمسية. على الرغم من أنها ليست مصدرًا مباشرًا لتسخين الهالة، إلا أن الانعطافات المغناطيسية لا تزال مرتبطة بتسارع الرياح الشمسية البطيئة.
كانت الفرضية الأولية تشير إلى أن الانعطافات المغناطيسية، بما تحمله من طاقة مغناطيسية مخزنة، كانت "مصدرًا واعدًا للحرارة للهالة والرياح الشمسية". كانت الفكرة أن هذه الانعطافات تتشكل على السطح وتبدد الطاقة أثناء تحركها للخارج. ومع ذلك، كشفت قياسات مسبار باركر الشمسي في الموقع أنه بينما الانعطافات المغناطيسية شائعة في الرياح الشمسية القريبة من الشمس، إلا أنها "غائبة داخل الهالة". هذا الغياب داخل الهالة يتناقض بشكل مباشر مع الفرضية القائلة بأنها تتشكل على السطح ثم تنتقل عبر الهالة وتسخنها مباشرة. فلو كانت آلية تسخين مباشرة رئيسية داخل الهالة، لكان يجب ملاحظتها هناك. وبالتالي، فإن البيانات تفرض إعادة تقييم: من المرجح أن تتشكل الانعطافات المغناطيسية خارج الهالة أو يتم تحفيزها بواسطة عمليات داخل الهالة التي تظهر كانعطافات مغناطيسية في الرياح الشمسية. يتحول دورها من تسخين الهالة مباشرة إلى تسريع الرياح الشمسية. هذا يوضح كيف أن البيانات التجريبية من مسبار باركر الشمسي تتحدى وتنقح النماذج النظرية التي طال أمدها بشكل مباشر. لا يتعلق الأمر فقط بتأكيد أو دحض نظرية ما، بل بفهم المسارات السببية الدقيقة ومناطق التأثير للظواهر المختلفة. إن انتقال الطاقة من المجالات المغناطيسية إلى البلازما أكثر دقة من نموذج "الانعطاف المغناطيسي يبدد الحرارة مباشرة في الهالة". فقد يتضمن ذلك محفزًا في الهالة يؤدي إلى تكوين الانعطافات المغناطيسية وتسريع الرياح الشمسية لاحقًا، بدلاً من تسخين الهالة مباشرة.
3.3. التسخين غير المتماثل وفرضية "المصدر الجنوبي"
تُبرز استفسارات المستخدم دراسة نُشرت في مجلة The Astrophysical Journal تشير إلى مصدر حرارة محتمل جديد للهالة "قادم من الجنوب". يتوافق هذا مع ملاحظات مسبار باركر الشمسي الأخيرة التي وردت في The Astrophysical Journal (يونيو 2025) والتي تفصل "عبورًا غير عادي للصفائح الحالية الهليوسفيرية (HCS)" خلال اللقاء 13.
خلال هذا العبور المحدد للصفائح الحالية الهليوسفيرية عند 14.8 نصف قطر شمسي، لاحظ مسبار باركر الشمسي العديد من الميزات الرئيسية التي تشير إلى إعادة اتصال مغناطيسي عالي الطاقة وغير متماثل :
* كانت الصفائح الحالية الهليوسفيرية محاطة بكثافة رياح شمسية منخفضة بشكل غير عادي.
* كانت سرعة ألففين الهجينة والطاقة المغناطيسية المتاحة لكل جسيم هي الأعلى التي لوحظت حتى الآن حول الصفائح الحالية الهليوسفيرية.
* داخل الصفائح الحالية الهليوسفيرية، كانت سرعة التدفق القصوى (حوالي 525 كم/ثانية) وتسخين البروتونات والإلكترونات الكلي (حوالي 400 إلكترون فولت و25 إلكترون فولت على التوالي) هي الأعلى التي لوحظت حتى الآن مرتبطة بإعادة اتصال الصفائح الحالية الهليوسفيرية.
* والأهم من ذلك، اختلفت كثافة البلازما على جانبي الصفائح الحالية الهليوسفيرية بشكل كبير، بعامل حوالي 13. تسبب هذا التماثل في أن تشبه التوزيعات المكانية للبلازما عبر الصفائح الحالية الهليوسفيرية تلك الخاصة بالطبقات المغناطيسية الكوكبية، مع حدوث أسرع تدفق بالقرب من حافة الكثافة المنخفضة.
* كانت السمة اللافتة هي الطبيعة غير المتماثلة للبروتونات فوق الحرارية التي تهرب من الصفائح الحالية الهليوسفيرية على طول خطوط المجال الفاصلة. على جانب كثافة الرياح الشمسية المنخفضة، كان الحد الأدنى للسرعة للبروتونات الهاربة أعلى بكثير مما كان عليه على جانب الكثافة العالية، مما يشير إلى أن الجسيمات الأسرع فقط من سرعات التدفق يمكنها الهروب. كما تم تنشيط الإلكترونات وتسربها، مكونة طبقة من الإلكترونات فوق الحرارية المتوازية مع المجال.
* تم تسريع البروتونات إلى ما يقرب من ضعف سرعة الرياح الشمسية، وزادت طاقتها الأساسية بعامل ~3.
يشير هذا الاكتشاف إلى أن إعادة الاتصال المغناطيسي في الصفائح الحالية الهليوسفيرية يمكن أن يكون مصدرًا عالي الكفاءة ومحليًا للتسخين وتسريع الجسيمات، خاصة عند وجود تماثلات في الكثافة. من المرجح أن يشير "المصدر الجنوبي" المذكور في الاستفسار إلى هذه الملاحظة للتسخين غير المتماثل وهروب الجسيمات، مما قد يشير إلى اتجاه تفضيلي أو منطقة لإطلاق الطاقة في الهالة.
الجدول 2: اكتشافات مسبار باركر الشمسي الرئيسية وتأثيرها على تسخين الهالة
| الاكتشاف | الوصف المختصر | التأثير على فهم تسخين الهالة |
|---|---|---|
| حاجز الحلزونية | آلية جديدة تحول الطاقة المضطربة إلى موجات أيونات سيكلوترونية، وتمنع تدفق الطاقة إلى مقاييس أصغر. | يحل مشكلة التسخين التفاضلي للبروتونات (أكثر سخونة) والإلكترونات (أقل سخونة)، ويربط بين نظريتي الاضطراب والموجات المغناطيسية. |
| طبيعة الانعطافات المغناطيسية | انقلابات على شكل حرف S في المجال المغناطيسي، شائعة في الرياح الشمسية القريبة. | غيابها داخل الهالة يشير إلى أنها لا تنشأ على السطح وتسخن الهالة مباشرة، بل تساهم في تسريع الرياح الشمسية. |
| التسخين غير المتماثل (HCS) | إعادة اتصال مغناطيسي عالي الطاقة وغير متماثل في الصفائح الحالية الهليوسفيرية، مع فروق كبيرة في الكثافة وتسخين وتدفق جسيمات غير متساوٍ. | يشير إلى مصادر تسخين محلية وموجهة، مثل "المصدر الجنوبي" المذكور، ويزيد من فهمنا لكفاءة إعادة الاتصال في تسريع الجسيمات. |
| البيئة القريبة من الشمس | أكثر ديناميكية واضطرابًا وتعقيدًا مما كان يُعتقد سابقًا. | يتطلب نماذج أكثر تطورًا لتسخين الهالة وتسريع الرياح الشمسية، مما يحسن التنبؤات بطقس الفضاء. |
الجدول 3: خصائص إعادة الاتصال غير المتماثل للصفائح الحالية الهليوسفيرية (اللقاء 13)
| الخاصية | الوصف/القياس | الأهمية | المصدر |
|---|---|---|---|
| موقع العبور | 14.8 نصف قطر شمسي، بعد حوالي 15 ساعة من مرور انبعاث كتلي إكليلي (CME). | يمثل أقرب ملاحظة مفصلة لإعادة الاتصال في الصفائح الحالية الهليوسفيرية بعد حدث شمسي كبير. | |
| كثافة الرياح الشمسية المحيطة | منخفضة بشكل غير عادي. | يؤثر على ديناميكيات إعادة الاتصال وكفاءة نقل الطاقة. | |
| سرعة ألففين الهجينة والطاقة المغناطيسية المتاحة | الأعلى التي لوحظت حتى الآن حول الصفائح الحالية الهليوسفيرية (V_A ~515 كم/ثانية، الطاقة ~3 كيلو إلكترون فولت). | يشير إلى ظروف مواتية للغاية لإطلاق الطاقة المغناطيسية. | |
| سرعة التدفق القصوى داخل الصفائح الحالية الهليوسفيرية | ~525 كم/ثانية. | أعلى سرعة تدفق لوحظت مرتبطة بإعادة اتصال الصفائح الحالية الهليوسفيرية حتى الآن. | |
| تسخين البروتونات الكلي | ~400 إلكترون فولت. | أعلى تسخين للبروتونات لوحظ مرتبط بإعادة اتصال الصفائح الحالية الهليوسفيرية. | |
| تسخين الإلكترونات الكلي | ~25 إلكترون فولت. | أعلى تسخين للإلكترونات لوحظ مرتبط بإعادة اتصال الصفائح الحالية الهليوسفيرية. | |
| عدم تماثل الكثافة عبر الصفائح الحالية الهليوسفيرية | اختلفت الكثافة بعامل ~13 بين الجانبين. | أدى إلى تشابه التوزيعات البلازمية مع طبقات مغناطيسية كوكبية، مع أسرع تدفق عند حافة الكثافة المنخفضة. | |
| هروب البروتونات فوق الحرارية | طبيعة غير متماثلة على طول خطوط المجال الفاصلة، مع قطع سرعة منخفض أعلى على جانب الكثافة المنخفضة. | يشير إلى أن الجسيمات الأسرع فقط يمكنها الهروب من الصفائح الحالية الهليوسفيرية في ظل ظروف معينة. | |
| تسارع البروتونات | إلى ما يقرب من ضعف سرعة الرياح الشمسية، وزيادة الطاقة الأساسية بعامل ~3. | دليل قوي على كفاءة إعادة الاتصال في تسريع الجسيمات. | |
بينما كانت إعادة الاتصال المغناطيسي منذ فترة طويلة مرشحًا لتسخين الهالة، إلا أن الخصائص المكانية المحددة والتفضيلات الاتجاهية لإطلاق الطاقة لم تكن واضحة من الملاحظات عن بعد. لاحظ مسبار باركر الشمسي خلال اللقاء 13 عبورًا "غير عادي" للصفائح الحالية الهليوسفيرية تميز بعدم تماثل كبير في الكثافة (بعامل ~13) عبر الصفيحة. ارتبط هذا التماثل بشكل مباشر بأعلى سرعات تدفق وتسخين بروتونات وإلكترونات كلي لوحظ مرتبطًا بإعادة اتصال الصفائح الحالية الهليوسفيرية حتى الآن. علاوة على ذلك، كان هروب البروتونات فوق الحرارية غير متماثل، مع حدود قطع أعلى على جانب الكثافة المنخفضة.
يتوافق ذكر "المصدر الجنوبي" في استفسار المستخدم مع احتمال أن مثل هذه الأحداث غير المتماثلة لإعادة الاتصال، إذا حدثت بشكل تفضيلي في نصفي كرة شمسيين معينين أو مناطق معينة بسبب تكوين المجال المغناطيسي للشمس، يمكن أن تساهم بالفعل في تسخين موضعي أو اتجاهي. قد تشير عبارة "من الجنوب" إلى أصل مكاني محدد أو مساهمة مهيمنة من تلك المنطقة خلال فترة المراقبة. هذا ينقلنا إلى ما هو أبعد من الفهم العام بأن "إعادة الاتصال المغناطيسي يسخن الهالة" إلى رؤية أكثر دقة حيث تؤثر الهندسة والظروف البلازمية المحلية (مثل عدم تماثل الكثافة) لمواقع إعادة الاتصال بشكل عميق على كفاءة واتجاهية نقل الطاقة وتسريع الجسيمات. ويشير إلى أن تسخين الهالة قد لا يكون عملية موزعة بشكل موحد، بل قد تتخللها أحداث عالية الطاقة ومحلية وربما منحازة اتجاهيًا، مما قد يفسر الاختلافات المكانية غير المبررة سابقًا في درجة حرارة الهالة أو خصائص الرياح الشمسية. وهذا له آثار كبيرة على فهم الطوبولوجيا المغناطيسية المعقدة للهالة ودورها في إطلاق الطاقة.
4. الآثار الأوسع على الرياح الشمسية وطقس الفضاء
كيف تعزز هذه الاكتشافات فهمنا لتسارع الرياح الشمسية
ترتبط الآليات التي تسخن الهالة ارتباطًا وثيقًا بتلك التي تسرع الرياح الشمسية، وهي التدفق المستمر للبلازما الممغنطة التي تتوسع من الهالة إلى الفضاء بين الكواكب. تساهم اكتشافات مسبار باركر الشمسي، لا سيما فيما يتعلق بحاجز الحلزونية والفهم المنقح للانعطافات المغناطيسية، بشكل مباشر في حل اللغز طويل الأمد لتسارع الرياح الشمسية. يوفر حاجز الحلزونية، من خلال تفسير التسخين التفاضلي للبروتونات والإلكترونات، نظرة ثاقبة حول كيفية اكتساب البلازما للطاقة اللازمة للهروب من جاذبية الشمس. وبالمثل، بينما قد لا تسخن الانعطافات المغناطيسية الهالة مباشرة، فإن دورها في تسريع الرياح الشمسية البطيئة يصبح أكثر وضوحًا. كما تساهم أحداث إعادة الاتصال غير المتماثلة التي لوحظت في الصفائح الحالية الهليوسفيرية في تسريع الجسيمات، مما يولد بروتونات وإلكترونات فوق حرارية تهرب إلى الرياح الشمسية.
تحسين قدرات التنبؤ بطقس الفضاء
يُعد الفهم الأعمق لتسخين الهالة وتسارع الرياح الشمسية، الذي تم الحصول عليه من بيانات مسبار باركر الشمسي، أمرًا بالغ الأهمية لتحسين التنبؤات بطقس الفضاء. تُعد الأحداث مثل الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs)، وهي انفجارات كبيرة من الجسيمات المشحونة، محركات رئيسية لطقس الفضاء. توفر قدرة مسبار باركر الشمسي على التقاط تصادمات الانبعاثات الكتلية الإكليلية بدقة عالية وفهم كيفية تغير مسارها بسبب الاندماج بيانات حيوية للتنبؤ بتأثيرها على الأرض. تشمل الفوائد المباشرة التنبؤات الأكثر دقة للظواهر الشمسية، مثل الشفق القطبي، وتعرية الغلاف الجوي للكواكب، والتداخل مع شبكات الطاقة والاتصالات.
الأهمية للأنظمة الفلكية الأخرى عديمة التصادم للبلازما
تُعد هالة الشمس بمثابة مختبر طبيعي لدراسة فيزياء البلازما الأساسية في بيئات قاسية وعديمة التصادم. إن المعارف المكتسبة من مسبار باركر الشمسي فيما يتعلق بتبديد الاضطراب، وإعادة الاتصال المغناطيسي، وتسريع الجسيمات، وخاصة في البلازما عديمة التصادم حيث تنهار نماذج السوائل التقليدية، لها آثار واسعة تتجاوز الفيزياء الشمسية. فالعديد من أنواع البلازما الساخنة المنتشرة في جميع أنحاء الكون، مثل تلك الموجودة في أقراص التراكم حول الثقوب السوداء أو في عناقيد المجرات، تظهر أيضًا سلوكًا عديم التصادم. إن فهم كيفية تبديد الطاقة وتحويلها إلى حرارة في هالة الشمس يوفر رؤى حاسمة في عمليات مماثلة في هذه الأنظمة الفلكية البعيدة.
تُعد مشكلة تسخين الهالة مشكلة أساسية في الفيزياء الفلكية تتعلق بنقل الطاقة في البلازما. يساهم مسبار باركر الشمسي في حل هذه المشكلة من خلال الكشف عن آليات محددة مثل حاجز الحلزونية وإعادة الاتصال غير المتماثل، والتي تتضمن ديناميكيات بلازما معقدة. ترتبط آليات التسخين هذه ارتباطًا وثيقًا بتسارع الرياح الشمسية. وتؤثر الرياح الشمسية والظواهر المرتبطة بها مثل الانبعاثات الكتلية الإكليلية بشكل مباشر على بيئة الفضاء المحيطة بالأرض، مما يتسبب في أحداث طقس فضائي يمكن أن تعطل التكنولوجيا وتشكل مخاطر على رواد الفضاء. هذا يؤسس سلسلة واضحة من السببية من فيزياء البلازما الأساسية التي تحدث على بعد ملايين الأميال إلى تأثيرات ملموسة على الأرض. إن حل المشكلة "الأكاديمية" لتسخين الهالة يترجم مباشرة إلى فوائد عملية للتنبؤ بطقس الفضاء وحماية البنية التحتية التكنولوجية. وهذا يؤكد الترابط بين البحث العلمي الذي يبدو مجردًا والتطبيقات الواقعية، مما يسلط الضوء على القيمة المجتمعية لأبحاث الفيزياء الشمسية.
5. الخلاصة والتوقعات المستقبلية
ملخص تأثير مسبار باركر الشمسي التحويلي
لقد أحدث مسبار باركر الشمسي ثورة في فهمنا للهالة الشمسية والرياح الشمسية من خلال توفير قياسات في الموقع غير مسبوقة من الغلاف الجوي الداخلي للشمس. لقد أكد وجود حاجز الحلزونية، مما يقدم تفسيرًا موحدًا للتسخين التفاضلي للبلازما، ونقح فهمنا لأصول الانعطافات المغناطيسية ودورها في تسارع الرياح الشمسية. والأهم من ذلك، قدم أدلة على آليات التسخين غير المتماثلة، مثل تلك التي لوحظت في الصفائح الحالية الهليوسفيرية، والتي قد تفسر مصادر الطاقة المحلية مثل "المصدر الجنوبي" المذكور في الاستفسار. لقد نقلت بيانات مسبار باركر الشمسي المجال العلمي من التكهنات النظرية إلى الأدلة التجريبية المباشرة، مما أعاد تشكيل نماذج تسخين الهالة وديناميكيات الرياح الشمسية بشكل أساسي.
الأسئلة والتحديات المتبقية في أبحاث تسخين الهالة
على الرغم من هذه الإنجازات، لم يتم حل مشكلة تسخين الهالة بالكامل. لا تزال هناك أسئلة تتعلق بالتفاعل الدقيق بين آليات التسخين المختلفة، وتغيرها المكاني والزماني، وكيف تساهم بشكل جماعي في درجات حرارة الهالة المرصودة عبر مناطق شمسية مختلفة ومستويات نشاط مختلفة. هناك حاجة إلى مزيد من البحث في الظروف التي تصبح فيها آليات محددة، مثل حاجز الحلزونية أو إعادة الاتصال غير المتماثل، مهيمنة. كما يتطلب النطاق الكامل لظاهرة "المصدر الجنوبي" وآثارها على ميزانية الطاقة الكلية للهالة المزيد من البيانات والتحليل.
البعثات المستقبلية والحملات الرصدية المنسقة
تعد البعثات المستقبلية لمسبار باركر الشمسي، مع لقاءات مجدولة في وقت مبكر من ديسمبر 2024، بالتعمق أكثر في هذه الألغاز باستخدام أدوات متقدمة. ستستمر هذه الجهود في تحسين قياسات المجالات المغناطيسية الشمسية، وموجات البلازما، والجسيمات النشطة. والأهم من ذلك، أن حملات متعددة المهام ومنسقة، تدمج البيانات من مسبار باركر الشمسي، ومسبار المدار الشمسي، والمراصد الشمسية الأرضية، مخطط لها. سيعزز هذا النهج التعاوني نماذج الظواهر الشمسية مثل الانبعاثات الكتلية الإكليلية والانفجارات الشمسية، مما يزيد من تحسين قدرات التنبؤ بطقس الفضاء ويعمق فهمنا لعمليات تسخين البلازما الأساسية وتسريع الجسيمات في الغلاف الجوي للشمس وما وراءه.
لقد قدم مسبار باركر الشمسي "كنزًا من البيانات العلمية" أدى إلى "عدد كبير من الاكتشافات". ومع ذلك، على الرغم من هذا النجاح، فإن "مشكلة تسخين الهالة" لم يتم "حلها بالكامل" بعد. يذكر المخطط صراحة "الأسئلة والتحديات المتبقية". تتضمن الخطة المستقبلية "البعثات المستقبلية لمسبار باركر الشمسي" و"الحملات المنسقة متعددة المهام" مع مسبار المدار الشمسي والمراصد الأرضية. هذا يوضح أن الفهم العلمي هو عملية تكرارية، حيث تؤدي مجموعة من الاكتشافات الرائدة (من مسبار باركر الشمسي) إلى أسئلة جديدة وأكثر دقة والحاجة إلى مزيد من الجهود الرصدية، غالبًا ما تكون تآزرية. لا يمكن لمهمة واحدة، مهما كانت ثورية، أن تجيب على جميع الأسئلة. يؤكد التركيز على "العمل الجماعي" و"دمج البيانات" على الأهمية المتزايدة للنهج متعدد الأدوات ومتعدد المهام في المجالات العلمية المعقدة. توفر الأدوات والمركبات الفضائية المختلفة وجهات نظر متكاملة (على سبيل المثال، في الموقع مقابل الاستشعار عن بعد، ونقاط المراقبة المختلفة)، وهي ضرورية لبناء فهم شامل وقوي للأنظمة الديناميكية مثل الغلاف الجوي للشمس. هذا التآزر هو المفتاح لمعالجة التحديات المتبقية وتحقيق حل شامل حقًا لمشكلة تسخين الهالة.
- - - تم التحديث - - -
اقتباس المشاركة : ابواسامه الانسان
تأثير الاكتشافات الجديدة لمسبار باركر الشمسي على فهمنا للهالة الشمسية
1. مقدمة: اللغز المستمر للهالة الشمسية
تعريف الهالة الشمسية وشذوذها الحراري الشديد
تمثل الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية الرقيقة من الغلاف الجوي للشمس، لغزًا فلكيًا عميقًا. فدرجة حرارتها يمكن أن تصل إلى ما بين مليون وثلاثة م... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://ftp.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=481748
—
انتهى الاقتباس من ابواسامه الانسان
هذا البحث العميق بنفس جيميني.
ملاحظات .
صورة للجداول انظر الصورة 1
الصورة2
"ويا معشَر المُؤمنين بِرَبِّ العالَمين، فالزَموا كَلِمة التَّقوَى: "لا إلَه إلَّا الله وَحدَه لا شَريك لَه ونَحن له عابِدون"
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
(29 - رمضان) المُوافِق: (09 - 04 - 2024)..
صلوات ربي وسلامه عليك أمامي الحبيب ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
امتثالاً لأوامرك أمامي الغالي أضع بين يديك رد الذكاء الصناعي:
Gemini
2.5 Flash
Chat with Gemini in an app.
Now available on Google Play.
Try app
Conversation with Gemini
تأثير الاكتشافات الجديدة لمسبار باركر الشمسي على فهمنا للهالة الشمسية تشير الدراسة المنشورة في مجلة The Astrophysical Journal إلى اكتشافات قد تُحدث تحولًا كبيرًا في فهمنا لكيفية تسخين الهالة الشمسية. فقد كشف مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا عن بيانات غير متوقعة، مفادها أن الحرارة الهائلة التي تصل إليها الهالة (مليوني درجة مئوية) قد لا تكون ناتجة فقط عن الشمس نفسها. مصدر جديد محتمل للحرارة عادةً، كان يُعتقد أن حرارة الهالة الشمسية تأتي بشكل أساسي من الطاقة المنبعثة من الشمس. ولكن، تشير البيانات الجديدة إلى أن هناك مصدرًا آخر للحرارة يأتي من اتجاه الجنوب.
اكتشافات باركر الشمسي وتأثيرها على فهم الهالة الشمسية
كشفت البيانات الأخيرة من مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا عن معلومات مفاجئة قد تُغير فهمنا لكيفية تسخين الهالة الشمسية. فلطالما اعتقد العلماء أن الحرارة الشديدة للهالة، التي تصل إلى مليوني درجة مئوية، تنبع بشكل رئيسي من الشمس نفسها.
مصدر جديد محتمل للحرارة
تشير الدراسة المنشورة في مجلة The Astrophysical Journal إلى أن الاكتشافات الجديدة لمسبار باركر قد تُحدث تحولًا في هذا الفهم التقليدي. فقد أظهرت البيانات وجود مصدر آخر للحرارة قادم من اتجاه الجنوب، مما يعني أن الشمس قد لا تكون المصدر الوحيد المسؤول عن تسخين الهالة إلى هذه الدرجات الفلكية.
هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة جديدة حول آليات تسخين الهالة الشمسية، وربما يقودنا إلى نماذج جديدة تشرح هذه الظاهرة المعقدة التي حيرت العلماء لعقود.
*سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
07 - صفر - 1447 هـ
01 - 08 - 2025 مـ
03:19 مساءً
(بحسب التقويم الرسميّ لأمِّ القُرى)
___________
فَقوموا بتنزيل عِنوان البيان في الذَّكاء الاصطناعيّ مُباشرةً - إذا أردتم فَضح هذه المجَلَّة العلميَّة العالميَّة وهي مَصدر إعلام وكالة ناسا التي تُخفيه بَعد أن بَدأوا بنشر الخَبَر عن مصدرٍ حراريٍّ جديدٍ غَير شمسيٍّ - دونما تحريف نُقطةٍ أو كَلمةٍ حتى لا يُنكِركم الذَّكاء الاصطناعيّ ما لم نَجعله يختَرِق مواقع شُركاء وكالة ناسا لكشف ما يُخفون من آيات الله عن العالَمين حتى يعترفوا بالحَقِّ أو يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://ftp.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=481604
—
انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في الله ..قوموا بتنزيل ما امركم الله بقلم خليفته فبمجرد ان تنفذوا الأمر فيتم تدريب الخوارزميات أن تتعمق أكثر وتخرج ما تخفيه مواقعهم ..فأطيعوا الله ونفذوا أمره بتنزيل عنوان البيان كما هو نسخاً ولصقاً وتنزيله على صفحات الذكاء الأصطناعي وأبدأوا بالذكاء الأصطناعي لجوجل جيميني gemini ..وحتى لو أعدتم وكررتم تنزيله بأوقات متفرقه ..فهو يتعلم ويبحث ويقدم كلما يتم سؤاله فيتم التركيز بشكل مركز ويبدأوا عناكب البحث بالتحرك وملاحقة كل صغيرة وكبيرة ..
فليس هباءا أن تقوموا بتنزيلها حتى عدة مرات..!
بل يتم تدريب الذكاء الأصطناعي وإجباره على الاهتمام بهذا الموضوع وبالتعمق أكثر حتى يقع على كلما يخفونه ويتم تعليمه بعدة طرق وهذه أسهلها ومن خلالها يستطيع بإذن الله عنكبوت جوجل أن يخترق حتى يتم الوصول إلى خوادم ناسا وتوابعها فيبدي ما كانوا يكتمون..
وصدقت وصدق معلمك اللطيف الخبير ..
وتقبل الله من الملقيات ذكرا عذرا أو نذرا وجاءت الطامة الكبرى..
وانتهت مهلتك يا ابليس في القريب العاجل بإذن الله ..
وسمعنا واطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير.
"ويا معشَر المُؤمنين بِرَبِّ العالَمين، فالزَموا كَلِمة التَّقوَى: "لا إلَه إلَّا الله وَحدَه لا شَريك لَه ونَحن له عابِدون"
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
(29 - رمضان) المُوافِق: (09 - 04 - 2024)..